اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والقوات التركية بريف رأس العين

واصلت وحدات الجيش السوري انتشارها على طول الحدود السورية التركية بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي وتمركزت في قرية أم حمدون بريف بلدة عامودا شرق الدرباسية، في وقت خاض الجيش اشتباكات عنيفة مع القوات التركية في تل الورد بريف رأس العين الجنوبي.

وذكرت وكالة "سانا" السورية أن الجيش تابع عمليات الانتشار وتثبيت النقاط على الحدود باتجاه الشرق في إطار توليه مهامه في حفظ الأمن والاستقرار في تلك المناطق ومواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية.

وخاض الجيش السوري يوم أمس اشتباكات مع القوات التركية في تل الورد بريف رأس العين الجنوبي الشرقي وفي محيط مجمع مباقر تل تمر، فيما واصلت قوات العدوان ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية هجماتها واعتداءاتها على الأهالي بالمدفعية والطيران في ريف تل تمر الشمالي ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة.

وأوضحت الوكالة أن القوات التركية وأدواتها شنوا هجوما واسعا على ناحية أبو راسين بريف رأس العين الشرقي، بالتزامن مع عدوان مدفعي على أحيائها، مضيفة أن القوات التركية احتلت قرى المحمودية والدربو والعزيزية والريحانية وخربة قراج والفيصلية والعبوش والسيباطية والمناخ ورجلة الحمرا والجميلية والقاسمية بريفي رأس العين وتل تمر وقطعت طريق تل تمر-أبو راسين بعد استهدافها بسلاحي الطيران والمدفعية.

وأدخلت القوات التركية رتلًا عسكريًا من منطقة تل حلف بريف رأس العين، بالتزامن مع اشتباكات في قريتي أم شعيفة وخربة الشعير مع مجموعات "قسد" التي قامت بإفراغ كميات من النفط في عدة حفر كبيرة في ريف ناحية تل تمر الشمالي وأحرقتها لتضليل طيران الاحتلال الذي ينفذ غارات وحشية على منازل الأهالي وممتلكاتهم.

ولفتت "سانا" إلى أن رتل شاحنات لقوات الاحتلال الأمريكي تحرك من قاعدة قصرك غير الشرعية بين تل تمر وتل بيدر في ريف الحسكة الشمالي باتجاه العراق.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم