الخليج والعالم
ولايتي: دول محور المقاومة ستحقّق التوازنات الاقليمية
أكد مستشار آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي أن دول محور المقاومة ستكون اليد المتفوقة في تحقيق التوازنات المستقبلية في المنطقة.
موقف ولايتي جاء خلال استقباله المبعوث الصيني الخاص في شؤون الشرق الأوسط "جا جون"، إذ تمّ بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
ووصف ولايتي موقف الصين ازاء ايران بالايجابي، معتبرًا أن الصين بلد مهم بالنسبة لنا وهناك علاقات متجذرة وعميقة للغاية بين البلدين ووجهة نظرة الجمهورية الإسلامية الايرانية تجاه هذه التفاعلات استراتيجية.
وقال "إننا نشهد وضعًا حساسًا في المنطقة وهناك تطورات هامة للغاية قيد الوقوع، وان معظم دول العالم ترغب بأن يكون لها تواجدًا فاعلًا في المنطقة ، كما نرغب بأن يكون للصين وجودًا أكثر فاعلية في المنطقة، ويجب اتخاذ خطوات لتعزيز التعاون الإقليمي".
واشار ولايتي الى أن سوريا تتعرض لهجوم الأجانب والإرهابيين المدعومين من الخارج على مدى ثماني سنوات، وايران منذ البداية قامت بدعم البلد الشقيق والصديق سوريا، كما حدث هذا الامر ايضا في العراق، معتبرًا أنه لولا مساعدة إيران فان بغداد كانت في قبضة الارهابيين الآن،.
واضاف: أنا واثق من أن مستقبل المنطقة سيكون مشرقًا للغاية وبالتاكيد ان سوريا واليمن والعراق سينتصرون، والأمن سيعود إلى المنطقة، ودول محور المقاومة ستكون اليد المتفوقة في تحقيق التوازنات الاقليمية، والمنطقة ستعود الى اصحابها الاصلييين.
من جانبه، أعرب المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط عن شكره لتعاون إيران الإيجابي في المنطقة، لافتًا الى أن العلاقات الإيرانية الصينية في مستوى مناسب للغاية وان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين متنامية للغاية وهناك علاقات عميقة جدًا.