الخليج والعالم
الأسد على جبهة إدلب: سندعم أيّة مجموعة تُقاوم المحتلّ التركي
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا.
وخلال زيارة تفقدية للخطوط الأمامية في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبية التقى خلالها قوات الجيش السوري، شدد الأسد على أن كل المناطق في سوريا تحمل الأهمية نفسها، موضحا في الوقت نفسه أن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض.
ووصف الأسد الرئيس التركي رجب أردوغان بـ"اللص" الذي سرق المعامل والقمح والنفط، وقال إن الأخير اليوم يسرق الأرض، موضحا أن "أول عمل قمنا به عند بدء العدوان التركي في الشمال هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أية مجموعة تقاوم، وهو ليس قرارا سياسيا بل واجبًا دستوريًا ووطنيًا وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن".
وتابع الأسد "إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرًا متقدمًا، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة لكن في هذه الحالة فالمعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش السوري"، وأردف "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن بعض السوريين لم يفعل ذلك وخاصة في السنوات الأولى للحرب، قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن، لكن لا حياة لمن تنادي وحاليا انتقل رهانهم إلى الأميركي".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024