الخليج والعالم
جهود إغاثية لمساعدة الأهالي المهجرين من مناطق الشمال السوري
لليوم العاشر على التوالي، تسبّب العدوان التركي على الأراضي السورية والمستمرّ بزيادة أعداد الأسر السورية النازحة من المدن الحدودية باتجاه مراكز المدن الرئيسية والريف وسط أوضاع إنسانية صعبة.
وتشير احصائيات مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إلى ارتفاع أعداد الوافدين من المدن الحدودية باتجاه مراكز المدن حيث بلغت أعداد الأسر الوافدة 33197 أسرة تضم 165898 شخصًا موزعين على مراكز الإيواء والمجتمع المحلي المضيف.
وبيّن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل عصام الحسين في تصريح لوكالة "سانا" أن العدوان التركي على الأراضي السورية تسبب في حركة نزوح كبيرة وتهجير للسكان من مدن رأس العين والدرباسية وعامودا والقامشلي والقحطانية والمالكية والأرياف التابعة لها، لافتًا إلى أنه تم افتتاح 39 مركز إيواء منها 26 مركزاً في مدينة الحسكة وستة مراكز في مركز مدينة القامشلي وسبعة مراكز موزعة في تل تمر ومعبدا واليعربية.
وأضاف الحسين إن عدد الأسر القاطنة في مراكز الإيواء بلغ 1425 أسرة تضم 6821 شخصاً بينما يبلغ عدد الأسر لدى المجتمع المحلي المضيف 31772 أسرة تضم 159077 شخصاً، مشيرًا إلى أنه تم العمل منذ اليوم الأول على استقبال الوافدين وتأمين أماكن إقامة لهم واستنفار كل الجمعيات الخيرية والأهلية وفرق الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية والصحية من خلال توزيع سلال صحية وسلال نظافة وتقديم الرعاية الصحية والطبابة.
من جانبه، أوضح مدير فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة عامر العكلة لوكالة "سانا" أن فرق الهلال الأحمر قامت بالتدخل الفوري لتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية والصحية للوافدين واستقبالهم، مضيفًا أن الاستجابة الأهم خلال الفترة الماضية تمثلت بالتدخل وبالتنسيق مع مديرية المياه والشركة العامة للكهرباء لإصلاح خط الكهرباء المغذي لمشروع آبار علوك بعد استهدافه من العدوان التركي.