الخليج والعالم
بالصور...شوارع دمشق تحمل أسماء أصحاب المواقف المشرفة
دمشق ـ علي حسن
تحرص الدولة السورية على تكريم العواصم العربية والأجنبية والأدباء والزعماء السياسيين والشعراء السوريين والعرب بتسمية الجادات والشوارع والحدائق بأسمائهم تخليداً لذكراهم.
ومع أن تسمية الشوارع والحدائق ارتبطت بالتوجهات السياسية من جهة وبالمطلب الشعبي من جهة أخرى إلا أن بعض الشوارع التي تحمل أسماء زعماء سياسيين من دول عربية تم تغيير تسميتها بناء على المطلب الشعبي نتيجة مواقف بلادهم المعادية لسوريا ولمحور المقاومة، في وقت بدأت فيه المحافظات بتسمية شوارع القرى والمدن والأحياء بأسماء شهداء الجيش العربي السوري الذين ارتقوا أثناء التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة.
محافظة دمشق واحدة من المحافظات التي عملت على هذا التغيير حيث أكد مصدر فيها أن مواقف الدول تؤثر في اختيار الاسم، والمعايير التي تعتمد في التسمية هي الانجازات والسيرة الحياتية والمواقف من الأحداث والتغيرات الهامة التي تحدث في البلاد للشخصية المراد تسمية أحد الشوارع باسمها، وتتم دراسة كل ذلك من قبل لجان مختصة بهذا الموضوع .
وبين المصدر أن من التغيرات التي طرأت حصلت بسبب الحرب ومواقف الدول والزعماء، فقد تم إلغاء بعض التسميات وإطلاق تسميات جديدة بناء على مواقف أصحابها من الأحداث الجارية في بلادنا، حيث تم إلغاء تسمية شارع "عبد العزيز آل سعود" الممتد من ساحة 8 آذار حتى شارع الجلاء في حيي الروضة والحبوبي في منطقة المهاجرين وإطلاق اسم رئيس فنزويلا الراحل "هوغو شافيز" عليه لمواقفه المشرفة من القضايا العربية، علماً أنه توجد لجان مختصة لدراسة هذا الموضوع واتخاذ القرار المناسب للتسمية بناء على إنجازات الزعيم السياسي أو العالم أو الشاعر أو الأديب، كما أن العمر الافتراضي للتسمية دائم بناء على تعليمات مشروع العنوان الرقمي لتحقيق الهدف المطلوب منه، إلا في حالات استثنائية وضرورية تتطلب التغيير فيتم دراستها من قبل لجان مختصة أصولاً.
عدسة "العهد" رصدت بعض لوحات أسماء الشوارع في دمشق والتي تحمل أسماء عواصم او دول وشعراء وأدباء وعلماء عرب ومسلمين، وتحمل إلى جانب الاسم لوحة تعريفية بصاحبه وإنجازاته.