معركة أولي البأس

الخليج والعالم

رئيس تونس الجديد: يُناصر فلسطين ويرفض خيانتها 
14/10/2019

رئيس تونس الجديد: يُناصر فلسطين ويرفض خيانتها 

فاز قيس سعيّد بالإنتخابات الرئاسية في تونس أمس بعدما حصد 76.9% من أصوات الناخبين فمن هو؟

ولد سعيّد في 22 شباط عام 1958 لعائلة من الطبقة الاجتماعية الوسطى، درس بالجامعة التونسية وتخرج فيها ليدرس فيها لاحقا القانون الدستوري قبل التقاعد منذ سنة، ولديه ابنتان وولد وهو متزوج من القاضية إشراف شبيل. 

حصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، كما حصل على دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني في "سان ريمو" الإيطالية.

هو أستاذ قانون دستوري متقاعد، وبرز نجمه بشكل خاص بعد ثورة 2011 في المنابر الإعلامية لفصاحته في اللغة العربية. وبدأ حياته المهنية كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة، عام 1986، ثم انتقل للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس العاصمة عام 1999، كما شغل منصب مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة، في الفترة ما بين عامي 1994 و1999.

يعرف قيس بأنه مؤيد للثورة، ويوصف بأنه الأستاذ والعلامة في القانون الدستوري وأنه شخص محافظ ونظيف الكف. 

مؤيد بقوة للقضية الفلسطينية، ويرفض التطبيع مع "إسرائيل" كليا، وفي مناظرة التلفزيونية تاريخية سبقت الانتخابات الرئاسية بيومين، رفض "سعيد" كلمة التطبيع مع "إسرائيل"، ووصف ذلك بأنه "خيانة عُظمى".

وفي أوّل تصريح له، عبّر سعيد عن معالم سياسته العربية، إذ قال "كنت أتمنى أن يكون العلم الفلسطيني حاضراً إلى جانب العلم التونسي، وأن تونس اليوم تدخل مرحلة جديدة في التاريخ وسنرفع كل التحديات خاصة الاقتصادية".

- شغل منصب كاتب عام، ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري، في الفترة الممتدة ما بين عامي 1990 و1995.

- عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ عام 1997، وكذلك رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية. وله عدد من الأعمال العلمية في مجالات القانون والقانون الدستوري خاصة، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.

فيما يتعلق بسياسته الخارجية يرى سعيّد أنها ترتكز على امتداد تونس في محيطها الطبيعي مع الدول العربية وأوروبا، أي دول شمال البحر المتوسط، ويشدد على ضرورة بناء علاقات جديدة قائمة على "الاحترام المتبادل وتعايش بين الشعوب".

وحول إتقانه اللغة العربية الفصحى كان قد أوضح أن بينه وبينها "قصة عشق" طويلة، بدأت منذ السنوات الدراسية الابتدائية. وعلى الرغم من أنه درس باللغة الفرنسية ويدرس بها في الجامعة، فهو يعتز كثيراً بلغة الضاد، ويصفها بأنها "لها سحر ووقع في الأذن لا تجده في اللغات الأخرى.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل