الخليج والعالم
الإمام الخامنئي: السلوك العدواني الأمريكي تجاه حرس الثورة الإسلامية زاد من عزّة الحرس
أكد آية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي، أن الأميركيين بعد إظهارهم الوجه المتمرد والعابس والسلوك العدواني إزاء حرس الثورة الإسلامية، زادوا من عزّة الحرس.
موقف الإمام الخامنئي جاء خلال رعايته مراسم تخريج ضباط جامعة الإمام الحسين عليه السلام للعلوم العسكرية التابعة للحرس الثوري، والتي اقيمت صباح الأحد بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي ورئيس الهيئة العامة للاركان المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري وقائد الجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي وزير الدفاع العميد امير حاتمي.
الإمام الخامنئي أكد أنه من "دواعي الحمد أنّ الحرس الثوري اليوم يتسم بالعزة في داخل البلد وفي خارجه كذلك"، مضبفا أنه من الملفت أن الأعداء أيضا ساعدوا على ازدياد هذه العزة، فالأمريكيين بوجوههم العبوسة والمكفهرة وبسلوكهم العدواني المناوء للحرس الثوري، زاد الحرس عزّة ومنعة.
ورأى الإمام الخامنئي ان ما يمارسه الأعداء اليوم ضد إيران والأمة الإسلامية يشكل أنفاس عدائهم الأخيرة، لافا إلى أنه "كلّما ضيق الأعداء الخناق علينا ستشتد إرادتنا ومهما صعدوا في خطواتهم ضدنا سنزداد قوة".
وأضاف سماحته "إنّ أعداء الله يعادون عباد الله، والعِداء هذا يزيد وجوه عباد الله نوراً وتألقاً ويرفع من عزتهم"، لافتا إلى أن "هنالك درسٌ ماثلٌ أمام أعين الحرس الثوري على الدوام، ألا وهو آية «وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم»".
وشدد الإمام الخامنئي على وجوب أن تتطوّر المعدّات العسكرية للحرس الثوري، وقال "فقد كنّا في عهد الطاغوت تابعين ومتخلّفين وغير خبراء في هذا المضمار، واليوم لابد أن تكون المعدات العسكرية حديثة وأن تكون تابعة لكم وأن تكون من إبداعكم وصنيعكم"، وضافأضاف
أضاف "انظروا اليوم ما هي احتياجاتكم في الساحات العسكرية والاستخباراتية كافة وانزلوا إليها"، مؤكدا على ضرورة العمل المتواصل لابداع وانتاج المعدات العسكرية المتطورة.
وفي جانب آخر من حديثه اشار سماحته الى اهمية مسيرة اربعينية الامام الحسين (ع)، ووصف الاربعين الاول بانه كان بمثابة وسيلة اعلام عاشوراء القوية وسيطرة منطق الحق في دنيا الظلام الاموي والسفياني.. واضاف ان اهل البيت (ع) كانت حركتهم خلال الاربعين كالعاصفة، كما ان مسيرة الاربعين في عالم اليوم المعقد والزاخر بالاعلام تعد صوتا صادحا ووسيلة اعلام منقطعة النظير، وهو ما لا نظير له في العالم حيث يتحرك الجميع نحو ذلك المبدأ.
وقال سماحته، لقد قلتم حقا بان "الحسين يجمعنا" ، فهذه الحركة يجب ان تتسع وتتعمق اكثر فاكثر يوما بعد يوم.