الخليج والعالم
رفع حظر التجوال في بغداد ورئيسا الجمهورية والوزراء يؤكدان محاسبة المتورطين بالأحداث الأخيرة
لا تزال الأوضاع الأمنية في العراق محطّ متابعة المسؤولين في البلاد. رئس الجمهورية برهم صالح التقى اليوم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجرى بحث للأحداث الجارية والتأكيد على تحقيق تطلعات الشباب، مشدّديْن على تلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين وتحقيق تطلعات شباب العراق بما يضمن لهم حياة حرة كريمة.
وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس العراقي، أكد الرجلان ضرورة محاسبة المتورطين باستخدام العنف وحفظ أمن وسلامة المتظاهرين والقوى الأمنية والتصدي الحازم للمجرمين الذين قاموا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والقوى الأمنية"، لافتًا الى انه "تم البحث في السبل الكفيلة لتدارك الأحداث الأخيرة بما يضمن المصلحة العامة واستقرار البلد".
بالموازاة، عقد عبد المهدي اجتماعًا للقادة الأمنيين في مقر قيادة الشرطة الاتحادية بحضور وزيري الدفاع والداخلية، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع).
يأتي ذلك بعدما أصدر رئيس الوزراء العراقي أمس أمرًا برفع حظر التجوال في العاصمة بغداد، ابتداء من الخامسة من فجر اليوم.
أما باقي المحافظات، والتي شهد بعضها تظاهرات كذلك، فقد ترك رئيس الوزراء العراقي قرار حظر التجوال فيها لتقدير كل محافظ.
في غضون ذلك، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي في مؤتمر صحافي عقده اليوم مع شيوخ عشائر الكرخ إن قناصًا كان متمركزًا في إحدى مناطق العاصمة استهدف المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم، مشيرًا الى أن الجهد الاستخباري في القيادة حاول اعتقاله إلا أنه تمكن من الفرار إلى جهة مجهولة.
وأمس، أعلنت خلية الاعلام الامني عن وجود حالات قنص بين صفوف المتظاهرين والقوات الامنية لخلق الفتنة.