الخليج والعالم
واشنطن تعزّز علاقتها بالتنظيمات المعادية لطهران
تحدث الكاتب جوليان بيكيه في مقالة نشرها موقع "المونيتور" الأميركي عن اعتراف شخصيات أميركية معادية لإيران بإقامة علاقات مع مجموعة منافقي "خلق" الإرهابية، مشيرا إلى ان ذلك "يضع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف صعب".
وذكر الكاتب أن المدير التنفيذي لمجموعة "متحدون ضد إيران النووية" مارك والاس نظم لقاءً لعدد من مجموعات "المعارضة" الإيرانية، وأضاف أن المشاركة الأبرز كانت لمنافقي "خلق"، على الرغم مما قيل أن اللقاء كان سيجمع طيفًا واسعًا من "مجموعات المعارضة"، مثل "الأكراد" و"البلوشيين"و"الآذربيجيين".
ولفت إلى أن عددًا من "الأحزاب السياسية الإيرانية الكردية" أعلنت أنها لن تشارك في اللقاء، دون أن توضح سبب ذلك".
ورأى الكاتب أن دعم منافقي "خلق" "بشكل علني يضع إدارة ترامب في موقف صعب"، مشيرا إلى أن طهران أعلنت عن نيتها تصنيف مجموعة "متحدون ضد إيران النووية" كمنظمة إرهابية بعد ان إتخذت إجراء مماثلا بحق "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية" (مركز دراسات أميركي أيضًا معروف بعدائه لإيران).
وذكَّر الكاتب بتصريحات المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي الذي قال إن "الولايات المتحدة تنظم وتمول مجموعات إجرامية وإرهابية في الوقت الذي تتحدث فيه عن المفاوضات".
وقال إن "رودي جولياني محامي ترامب شارك في اللقاء وألقى كلمة وصف فيها النظام في إيران بـ"نظام الإرهاب"، على حد قوله.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024