الخليج والعالم
صحافي أميركي: ترامب يحرص على تجنب أي نزاع مع إيران
رأى الكاتب فيليبس جوردن في مقالة نشرها موقع "مجلس العلاقات الخارجية" أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحرص على عدم الإنزلاق في أي نزاع مع إيران"، مستعبدا ان يتم فرض عقوبات دولية إضافية فعالة ضد طهران.
وقال الكاتب إن هناك عوامل كثيرة تفسر تملص ترامب، إذ يدرك أن اي عمل عسكري معاد لإيران قد يؤدي إلى نزاع واسع وأزمة طاقة عالمية تؤدي إلى إرتفاع أسعار الوقود، وركود إقتصادي، وغضب من قبل قاعدته الشعبية التي كانت تعول عليه لتجنب المزيد من الحروب في المنطقة".
وأشار إلى ان "ترامب أعرب عن عدم تأكده من الطرف المسؤول عن الهجمات على منشآت "أرامكو" النفطية في السعودية "، وشدد على "إستقلالية أميركا في مجال الطاقة".
ولفت جوردن إلى أن ترامب قال إن ""الرد" يعود إلى السعودية"، وقال إن "ترامب يبدو مصمماً على تجنب النزاع العسكري إذا أمكن".
الكاتب قال إن "ترامب كان يأمل بتحقيق عدة أمور مع الجانب الإيراني: اولا : "عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بعد تمزيق الإتفاق النووي وفرض ضغوط إقتصادية عليها"، و"التوصل إلى إتفاق أفضل ينص على منع إيران من تخصيب اليوارنيوم وعدم وجود جدول زمني (للإتفاق)"، إضافة إلى "تسوية موضوع الصواريخ البالستية ووقف تدخلها في المنطقة".
وذكر الكاتب أن "إيران لم ترضخ للمطالب الأميركية، ووجهت رسائل بمنع أطراف أخرى من تصدير النفط في حال مُنعت هي من ذلك".
وختم جوردن قائلاً: "ترامب في موقف صعب ، فأما أن يتراجع "أمام التهديدات الإيرانية" أو "سيصعد النزاع بشكل لا يريده"، مضيفًا أنه "كان يجدر به أن ينظر في هذا الموضوع قبل أن ينسحب من الإتفاق النووي".