الخليج والعالم
"الكونغرس" يحقق في انتهاك لترامب قد يعرضه للمساءلة
أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف أن فحوى اتصال الرئيس دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا، قد يستوجب مساءلة الأول.
وكان شيف يحجُم عن الدعوة لمساءلة ترامب، إلا أنه قال لشبكة "سي أن أن" الأميركية أمس الأحد، إن التحقيق في المكالمة يهدف إلى التثبّت من الاشتباه بممارسته ضغوطًا على نظيره، لدفعه إلى اتخاذ خطوات من شأنها الإضرار بسمعة جو بايدن، أحد أبرز المرشحين الديمقراطيين للمنافسة على الرئاسة في انتخابات 2020.
وقال شيف: "إذا كان الرئيس يحجب المساعدات العسكرية (عن أوكرانيا) في نفس الوقت الذي يضغط فيه على رئيسها للقيام بشيء غير مشروع لتلويث منافسه (بايدن) أثناء حملة انتخابية، فإن المساءلة قد تكون العلاج الوحيد الذي يعادل الشر الذي يمثله هذا الفعل".
يشار إلى أن المساءلة قد تتسبب بعزل ترامب، بشرط حصول الديمقراطيين على دعم من الجمهوريين.
وكان شيف قال لشبكة "سي أن أن" يوم 25 تموز/ يوليو الماضي إن السبيل الوحيد لأن يترك ترامب السلطة هو أن يخسر الانتخابات وليس عزله، وشجع الديمقراطيين على ضمان إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات 2020.
وكان مرشحون ديمقراطيون للرئاسة، مثل إليزابيث وارين وعضو الكونغرس عن نيويورك ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، قد طالبوا القيادة الديمقراطية بالبدء على الفور في مساءلة ترامب.
واجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع زيلينسكي في 12 آب/ أغسطس الماضي، وتردد أن الرئيس الأميركي ضغط على نظيره الأوكراني خلال الاتصال للتحقيق في مزاعم لا أساس لها عن بايدن.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024