الخليج والعالم
قتلى وجرحى في ولاية تكساس الأمريكية
قُتل خمسة أشخاص وجُرح 21 آخرون في إطلاق نار عشوائي في غرب ولاية تكساس، وفق ما أعلنت السلطات الأمريكية.
وأضافت شرطة مدينة أوديسا أن أول المصابين كان رجل شرطة حاول اعتراض طريق المسلح الذي كان يقود سيارة في أنحاء مدينتي أوديسا وميدلاند، مؤكدة أن المشتبه به اختطف سيارة تابعة لشركة خدمات بريد أمريكية، وأن الدوافع وراء الحادث لا تزال غير معلومة.
وأعلنت الشرطة أن مشتبهًا به، وهو رجل أبيض، قُتل بالرصاص بالقرب من منطقة سينيرجي في أوديسا، وأن إطلاق النار قد توقف في وقت لاحق، لكن تقارير أفادت أن التحقيق يجري مع مشتبه بهم آخرين.
وقالت الشرطة إن الحادث بدأ بعد أن أوقف ضابط شرطة سيارة كانت تسير على طريق سريع في ميدلاند، مضيفة إن سائق السيارة فتح النار على الضابط قبل أن يسرق سيارة خدمات بريد أمريكية، ويفتح النار على الناس عشوائياً وهو يقود السيارة.
وقُتل المشتبه به بعد ذلك في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة خارج دار سينما في مدينة أوديسا.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" إنه كان يتابع مع الشرطة تطورات حادث إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، أكد نائب الرئيس مايك بينس في مؤتمر صحفي، إنه والرئيس ترامب "عازمان على العمل مع قادة الحزبين في الكونغرس، على اتخاذ خطوات جادة لمواجهة هذه الآفة والفظائع الجماعية في البلاد".
تأتي عمليات إطلاق النار بعد أربعة أسابيع من حادث إطلاق مسلح نار عشوائي في مدينة إلباسو في تكساس، خلف 22 قتيلا وأصاب 24 آخرين بجروح.