الخليج والعالم
إقبال عربي لافت في معرض دمشق الدولي.. ومصدر حكومي سوري لـ"العهد": نعمل على تطوير علاقتنا الاقتصادية
علي حسن - دمشق
انطلقت فعاليات الدورة الواحدة والستين لمعرض دمشق الدولي مساء أمس الأربعاء برعاية من الرئيس السوري بشار الأسد، لتكون الدورة الثالثة بعد بدء الحرب الإرهابية على سوريا. الحدث الذي يعتبر الأهم لسوريا على المستوى الاقتصادي، بدا هذا العام الأفضل تنظيميًا واقتصاديًا، إذ تجاوز عدد الدول المشاركة 38 دولة على الرغم من التهديدات الأمريكية لها بفرض عقوبات مماثلة للتي فُرضت على دمشق.
مصدرٌ حكومي سوري قال إنّ "لهذه الدورة أهميتها الكبيرة أكثر من سابقتيها، إذ شهدت إقبالًا كبيرًا رغم العقوبات الأمريكية الأخيرة المتمثلة بقانون "سيزر"، و الكثير من الشركات العربية والأجنبية شاركت على الرغم من التهديدات الأمريكية بتطبيق القانون عليها ما مثّل تحديًا كبيرًا للغطرسة الأمريكية".
وأضاف المصدر لموقع "العهد" الإخباري أنّ "الحضور العربي لافت جدًا، إذ حضر وفود رسمي من لبنان ووفد اقتصادي من الإمارات العربية المتحدة، فضلًا عن الحضور الإيراني الذي تمثل بأكثر من 60 شركة على امتداد أجنحة المعرض الذي بلغ عدد الدول المشاركة فيه 38 دولة حجزت ما يزيد عن مئة ألف متر مربع بين مساحات مبنية و مكشوفة"، مشيرًا إلى أنّ "هذا العدد من الدول والمساحة المحجوزة هو ما يميز هذه الدورة من المعرض، والتعاون التجاري بين الأطراف لن يقتصر على المعرض بل ستتوسع مجالات التعاون الاقتصادي مستقبلًا".
وتابع المصدر أنّ "الوفد الإماراتي حضر بقوة أكثر من غيره من العرب حيث ضم أكثر من 45 تاجرًا بينهم أسماء عديدة لامعة في مجالات التجارة و الأعمال ومنهم رؤساء شركات ومجموعات تجارية إماراتية مرموقة وأعضاء في غرف تجارة إمارات أبو ظبي ودبي وعجمان والشارقة، إضافةً إلى رؤساء وممثلي شركات صناعية وعقارية واستثمارية".
وأكد أنّ "الدولة السورية ستعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول والشركات المشاركة لتدارك وتذليل المعوقات التي سببتها العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وذلك لإتمام التعاون الاقتصادي بين سوريا والدولة المشاركة لتحقيق التحسن الاقتصادي المنشود".