الخليج والعالم
محمد دحلان العقل المدبّر لخلية التجسّس الإماراتية في تركيا
كشفت صحيفة "صباح" التركية تفاصيل جديدة حول خلية التجسس الإماراتية التي ألقت السلطات التركية القبض على اثنين من أعضائها، مؤكدة أن زعيمها الثالث تمكن من الهرب، وأن محمد دحلان القيادي السابق في منظمة التحرير الفلسطينية هو العقل المدبر لها.
وذكرت الصحيفة أن دحلان، الذي يقيم في الإمارات ويعمل مستشارا أمنيا لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أشرف على عمليات تجسّس ضدّ أعضاء في حركتي "فتح" و"حماس"، ومعارضين للإمارات والسعودية.
وأضافت أن شخصًا رمزه "H.E.R"، هو زعيم الخلية المرتبطة بـ"دحلان"، وتمكّن من مغادرة تركيا، وأن "زكي يوسف حسن" (55 عاما)، أحد المقبوض عليهم، يعد أخطر أشخاص الخلية الإماراتية، إذ تلقى تدريبات على المتفجرات داخل أوروبا.
وتزوج "حسن" من امرأة تركية، وانتحر في سجن سيلفري بإسطنبول في 29 أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب الصحيفة التركية فقد واجهت المخابرات التركية الجاسوس الإماراتي الثاني (سامر شعبان) بأدلة تثبت تورطه بالعمل لحساب "دحلان" وتنفيذ أعمال ضد تركيا، ومنها إجراؤه اتصالات هاتفية مع "زكي يوسف حسن"، باسم مستعار هو "أبو يوسف"، وشخص في المخابرات الإماراتية يدعى "قسام أبو سلطان".