الخليج والعالم
العدوان الصهيوني على لبنان يثير مروحة إدانات عربية وإسلامية واسعة
أثار العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان؛والذي استهدف المركز الإعلامي لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، مروحة إدانات إسلامية وعربية واسعة، أكدت عبره الدول والأحزاب تضامنها الكامل مع لبنان وحق مقاومته في رد العدوان الآثم، وقطع اليد الإسرائيلية التي تمتد إلى بلداننا العربية والإسلامية.
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي إن "على "إسرائيل" فهم العواقب المترتبة على هجماتها على سوريا والعراق ولبنان، وأن تتحمل مسؤولية أعمالها، وعليها التأكد أنها ستدفع ثمنا باهظا".
وعلّق ربيعي على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس الأحد، مشيرا إلى أنها "حملت رسالة واضحة وحاسمة للكيان الصهيوني وحلفائه بأن اعتداءاته لن تبقى من دون رد".
وإذ أكد إدانة إيران لأي اعتداء على سيادة بلدان المنطقة، قال ربيعي إن "حزب الله يقرر بشكل مستقل ولكننا ندعم أي رد دفاعي منه على المعتدين على لبنان".
قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامي
بدوره، وصف قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامي اللواء قاسم سليماني العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في سوريا والعراق ولبنان بالجنونية.
وقال اللواء سليماني في تغريدة له على صفحته على "تويتر" إن "هذه العمليات الجنونية ستكون حتما آخر تخبطات الكيان الصهيوني"، وفق ما جاء في الغريدة التي نشرت باللغات الثلاث، الفارسية والعربية والإنكليزية.
حركة أنصار الله اليمنية
أما المكتب السياسي لحركة أنصارالله اليمنية فاعتبر في بيان أن العدوان الصهيوني على سوريا والعراق ولبنان يؤكد النهج والسلوك العدواني للكيان الصهيوني الغاصب الذي يعتدي ليلاً ونهارًا على شعوبنا الحرة ومقدراتنا ومقدساتنا سواء في فلسطين أو اليمن أو سوريا أو العراق أو لبنان أو غيرها من البلدان العربية والاسلامية.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله "التضامن مع إخواننا في العراق وسوريا ولبنان، والرفض القاطع لهذه الاعتداءات الإجرامية"، مشددا على "وقوفنا إلى جانبهم في أية خطوات تستهدف هذا الكيان السرطاني الغاصب".
ودعت الحركة في بيانها "شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك بمسؤولية ووعي وبصيرة لمواجهة العدو الحقيقي لهذه الأمة المتمثل في الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل".
رئيس مجلس الأمة الكويتي
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أعرب أيضا عن استنكار وإدانة المجلس وشعب الكويت للاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف لبنان، مبديا الاستعداد لتقديم كل الدعم للبنان في مواجهة العدوانية الإسرائيلية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه رئيس مجلس الأمة الكويتي مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري صباح اليوم الاثنين؛ وذلك بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس بري.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
فلسطينيًا، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدواني الذي تعرضت له كل من دمشق وبيروت في الوقت نفسه على يد الطيران الحربي الإسرائيلي مؤشرا شديد الخطورة، يحمل في طياته ما ينذر بإمكانية أن تجر السياستان الأميركية والإسرائيلية المنطقة إلى أتون حرب جديدة، على حساب شعوب المنطقة ومصالحها.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، ولجم سياسات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المدعومة بشكل فاقع ومفضوح من قبل الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت الجبهة أن الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي لم تتوقف ضد شعبنا الفلسطيني والشعبين الشقيقين في سوريا ولبنان تكشف مرة أخرى زيف الحديث في واشنطن و"تل أبيب" عما يسمى "السلام والازدهار" في المنطقة، وأكدت أن الممارسات اليومية تثبت أن السياسات الأميركية والإسرائيلية هي سياسات عدوان وتدمير وحصار وقتل واستهتار بالقيم الإنسانية، وهو جوهر ما تضمره صفقة ترامب – نتنياهو-لشعبنا الفلسطيني والمنطقة العربية وشعوبها الشقيقة.
المقاومة الشعبية في فلسطين
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان الشقيق والذي استهدف أحد المقرات الإعلامية لحزب الله.
واعتبرت الحركة أن أي عدوان إسرائيلي على أي عربي ومسلم هو اعتداء على الأمة جمعاء وخرق فاضح للقوانين والقرارات الدولية.
وأكدت الحركة تضامنها الكامل مع لبنان وحق مقاومته في رد العدوان الآثم، وقطع اليد الإسرائيلية التي تمتد الى بلداننا العربية والاسلامية.
وشددت الحركة على أن المقاومة في فلسطين ولبنان متحدة حتى إزالة هذا الكيان الغاصب من الوجود.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024