الخليج
للمرة الثالثة.. مرزوق الغانم رئيسًا لمجلس الأمة الكويتي
استطاع مرزوق الغانم الفوز مجددًا برئاسة مجلس الأمة الكويتي للدورة الثالثة على التوالي، بعد منافسة هي الأشدّ من نوعها على المنصب مع النائب بدر الحميدي.
وفي الجلسة الأولى للبرلمان الكويتي التي افتتحها أمير البلاد نواف الأحمد الجابر الصباح أول من أمس جرى التصويت على اختيار رئيس المجلس، ليفوز الغانم بـ 33 صوتًا مقابل 28 للحميدي، فيما احتسبت ثلاثة أصوات باطلة.
وبعد فوزه بالمنصب، توجه الغانم بالشكر إلى الأعضاء الذين أولوه المهمة، قائلاً "لقد نالني من الإساءات ما نالني، والتزمتُ الصمت واحتسبتُ وتوكّلتُ على الله، ولكني أتسامى لمصلحة الكويت والشعب".
وأضاف "أمدّ يدي للجميع"، مشددًا على أن "الخلافات لن تنمّي بلدنا".
ويتولى رئيس المجلس، الذي يعد منصبه الثالث من حيث الأهمية بعد أمير البلاد وولي العهد، الإشراف على الأمانة العامة للمجلس، ويرعى في كل ذلك تطبيق أحكام الدستور والقوانين.
ولرئيس المجلس عند غيابه أن يفوض نائب الرئيس في كل اختصاصاته الأخرى أو بعضها، كما يحلّ نائب الرئيس محلّ الرئيس في جميع اختصاصاته إذا امتدّ غيابه أكثر من ثلاثة أسابيع متصلة.
والغانم من مواليد العاصمة الكويت عام 1968، نال بكالوريوس هندسة ميكانيكية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة "سياتل" الأمريكية، وبدأ حياته اقتصاديًا وإداريًا، وترأس شركات كبرى، بينها الشركة المصرية الكويتية القابضة.
ودخل مجلس الأمة لأول مرة عام 2006 وهو في عمر 38 سنة، وشغل عضوية عدة لجان، بينها لجنة الشباب والرياضة، ونجح من خلالها في حل مشاكل عانى منها الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وتحديدًا علاقته بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
الغانم انتخب رئيسًا لمجلس الأمة في عام 2013، وفي 2016 أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي بالسن حمد الهرشاني، انتخاب الغانم رئيسًا لمجلس الأمة لولاية تشريعية ثانية، ليبدأ الثالثة مع تصويت المجلس الجديد (15 كانون الأول/ديسمبر 2020).
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024