الخليج
هل سيدفع الفلسطينيون في الإمارات ثمن تطبيعها مع العدو؟
حذر مرصد حقوقي من خطورة ما قد يتعرض له الفلسطينيون الموجودون على الأراضي الإماراتية من انتهاكات وإجراءات، عقب اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وكيان العدو.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "الفلسطينيين في الإمارات يعيشون -بعد اتفاق التطبيع- في عين العاصفة، ويخشون على أنفسهم من أن تفسّر السلطات أي رأي لهم، أو أيّ إجراء يتخذونه، على أنّه ضد الدولة وقراراتها السيادية".
وأشار المرصد إلى أنه "بالنظر إلى خطورة القيود المشدّدة على حرية الرأي والتعبير في البلاد، سواء على المواطنين أو المقيمين، فإن الخطر على الفلسطينيين في الإمارات من خلال استهدافهم بعدة إجراءات قد يكون أيسرها الترحيل".
وأكد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرصد أنس جرجاوي في مقال له، أن "الوجود في الإمارات بالنسبة للفلسطينيين أصبح مكلفًا بشكل غير مسبوق".
وتحدث جرجاوي عما شهدته الإمارات خلال السنوات الماضية، إذ تدأب السلطات على اعتقال وإدانة جميع الناشطين والأكاديميين الذي ينشرون آراءهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بالكاد تتضمن انتقادات للدولة فيما يخص وضع حقوق الإنسان.
وأضاف جرجاوي أن "السلطات الإماراتية تتعامل مع كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية وينتقد السياسة الخارجية للبلاد على أنّه معاد للدولة، وتضمه إلى القائمة السوداء".
ويقدّر عدد الفلسطينيين في الإمارات بنحو 400 ألف فلسطيني، يعيش الكثير منهم فيها منذ عشرات السنوات.
وفي 13 آب/أغسطس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وكيان العدو إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
إقرأ المزيد في: الخليج
25/11/2024
نتنياهو ووهم تغيير وجه الشرق الأوسط
19/01/2024