عين على العدو
القلق من الصواريخ المضادة للدروع يدفع العدو لتحصين مستوطناته بشبكات تمويه كبيرة
أشار موقع القناة 12 الاسرائيلية إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تستعد للسيناريو الأخطر في ظلّ الخشية من إطلاق الفلسطينيين لصواريخ مضادة للدروع على المستوطنين في غلاف غزة، لافتًا الى أنها تدرس سبل تكثيف جهاز التحصين.
ومن ضمن الحلول التي يدرسها جيش الاحتلال، ربط مناطق واسعة داخل المستوطنات المتاخمة للسياج الحدودي -والمعرضة للنيران- بشبكات تمويه كبيرة. إضافة إلى ذلك هناك حلول قائمة من بينها سواتر ترابية وجدران إحتماء ستمنع وستشكل صعوبة على حركة "حماس" في إطلاق صواريخ مضادة للدروع من غزة، وهي لا تقتصر على الطرقات، إنما أيضًا داخل المستوطنات المكشوفة نفسها.
وذكر الموقع أن هذه الخطوة تشرف عليها المؤسسة الأمنية بالتعاون مع رؤساء المستوطنات ذات الصلة، والواقعة على طول الحدود مع قطاع غزة.
وبموازاة الإستنفار إزاء تهديد الصواريخ المضادة للدروع، تستعدّ المؤسسة الأمنية الصهيونية لمحاولات تسلل عناصر المقاومة من غزة.
وقبل حوالي أسبوع، تحدث موقع القناة 12 عن نقاشات لإقامة جدار سمعي بإرتفاع ستة أمتار يُنشر على طول تسعة كيلومترات بالتوازي مع السياج الحدودي.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتمّ بناء هذا الجدار بشكل ملاصق للمستوطنات، على طول الطريق 34 بين مستوطنتي "يد مردخاي" و"ناحل عوز"، والهدف منه تشكيل عائق أمام الفلسطينيين الذين قد يتمكّنون من إجتياز الحدود في طريقهم لتنفيذ عملية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024