عين على العدو
للمرة الأولى.. أسرى النقب يُهاتفون ذويهم
أعلنت الحركة الوطنية الفلسطينية الاسيرة في سجون الاحتلال تمكّن أسرى النقب من مهاتفة أهاليهم عبر الهاتف العمومي للمرة الأولى في التاريخ.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي "بعد التباطؤ والتلكؤ من قبل السجان في تنفيذ التفاهمات التي اتفِق عليها بعد انتصار معركة الكرامة الثانية، تمكنت الحركة الأسيرة من إدارة معركة تثبيت وتنفيذ بنود الاتفاق التي حاول السجان التملص منها، والتلاعب في تفاصيلها".
وأضافت "بعد تركيب وتفعيل أجهزة الهاتف العمومي للأسرى الأشبال قُبيْل شهر، نؤكد أننا قد حقّقنا خطوة كبيرة في هذا الملف، فقد تمكن الأسرى في قسم 4 داخل سجن النقب من الحديث إلى ذويهم عبر الهواتف العمومية التي تم تركيبها".
وتابعت: "ما زلنا نترقّب الخطوة الثانية في طريق تحقيق هذا الانجاز من خلال التزام إدارة السجون بتفعيل الهاتف العمومي في قسم 1 داخل سجن رامون يوم الأحد المقبل وشعارنا "إن عدتم عدنا"".
ووفقًا للتقارير، سمح للأسرى الفلسطينيين في معتقل النقب قسم 4 بالتحدّث مع ذويهم عبر الهواتف العمومية التي تم تفعيل استخدامها داخل معتقلات الاحتلال، بمعدل 15 دقيقة لكل أسير يوميًا.
وقررت مصلحة السجون تفعيل الهواتف العمومية داخل قسم 1 في معتقل ريمون يوم الأحد المقبل، يليه تفعيلها داخل معتقل الدامون الخاص بالأسيرات الفلسطينيات، ثم تركيبها و تفعيلها لاحقًا داخل معتقل الرملة الخاص بالأسرى المرضى، بعد أن كانت ترفض السماح لهم سابقًا بالتواصل مع ذويهم.
عضو "كنيست": حرب لبنان الثانية "بسيطة" مقارنة بالحرب المقبلة مع حزب الله
تحدث عضو لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست عن حزب "أزرق أبيض" الصهيوني عوفر شلّح مع راديو حيفا، ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها كان ذكرى مرور 13 عاما على حرب لبنان الثانية.
وأكد شلّح في حديثه أنه لا يمكن الاستخفاف بما جرى في حرب العام 2006، موضحا أن أحداث تلك الحرب تعتبر لا شيء أمام تهديد أكثر من 100 ألف رأس حربي موجه نحو "إسرائيل" ومعظمها إلى الشمال.
وقال شلّح إنه "إزاء ذلك يجب القيام بأمرين: الأول هو تحصين الشمال فالحكومة خصصت حتى الآن فقط 150 مليون شيكل لتحصين الشمال وهذا لا شيء"، موضحا أن حكومة العدو لا تعطي المال اللازم للتحصين، ولفت إلى أن حياة المستوطنين القاطنين في الشمال في حرب لبنان الثالثة، أو في حرب الشمال الأولى، في حال شملت الجبهة السورية، ستكون مختلفة كليا.
الأمر الثاني الذي أوعز شلّح بالقيام به هو "إيجاد جيش من ناحية القدرات والخطط مبني لتقصير مدة الحرب"، وأوضح أن تقصير مدة الحرب هو الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في حال حصول حرب في الشمال، وأضاف أن "الحرب ستدار على هذا الشكل فبينما نحن نعمل على الجبهة الأمامية، يعمل حزب الله ضد الجبهة الداخلية".
وبحسب شلح، فإن القبة الحديدية غير قادرة على حماية الداخل المدني في الشمال بشكل كامل، وقال "لذلك نحن بحاجة لإيجاد مسار يقصَّر الحرب سواء كان سياسي أو عسكري أو سري".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024