عين على العدو
"يديعوت": حملة ترويجية لحزب الله ضد الجيش "الاسرائيلي"
ركّزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في إحدى مقالاتها على التحضيرات التي يجريها حزب الله للاحتفال بذكرى الانتصار عام 2006.
وفيما يلي المقال كما ورد في "يديعوت":
يحيي حزب الله هذا الأسبوع مناسبة "احتفال النصر في حرب تموز"، المعروف عندنا باسم حرب لبنان الثانية.
خلال الأسبوع الماضي، بثّت ماكينة الدعاية التابعة لحزب الله رسائل عبر الوسائل الإعلامية الموالية للمنظمة وفي شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي كل عام تجري المنظّمة في 16 آب احتفالات بمناسبة هذه الحرب، تؤكد خلالها أن حزب الله هو الذي هزم الجيش الإسرائيلي وانتصر على "تل أبيب"، وأحيانًا تتطرق لأحداث موضعية جرت في الحرب، وتعرضها بصورة تخدمها وتصبّ في صالحها.
الرسائل التي يحاول حزب الله نقلها هذا الأسبوع هي عن قوة المنظمة، الانتصار على "إسرائيل" في الحرب وإنجازات المنظمة، وأيضًا محاولات تفنيد الادعاء بأن المنظمة تعاني من صعوبات مالية.
في التغريدات التي نُشرت يستخدم الموالون للمنظمة من بينهم مراسل تلفزيون المنار علي شعيب "هاشتاغ" نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية المقدم آفيحاي أدرعي.
إضافة إلى ذلك، تدأب المنظمة على التذكير بأنها تتابع الجيش الإسرائيلي سواء من الناحية التكتيكية على حدود لبنان أو عبر التقارير المنشورة عنه في وسائل الإعلام.
وعلى سبيل المثال، كُتب في إحدى التغريدات التي نشرت أول من أمس مع إضافة هاشتاغ #فش_مصاري ودعوة للبدء بحملة تبرعات" لأن "الجيش الإسرائيلي أعلن أنه أوقف خطة التدريبات حتى نهاية العام 2019 بسبب نقص في الميزانية".
ومن أجل إظهار متابعة المنظمة للجيش الإسرائيلي ولنشاطاته، تحرص من وقت لآخر على نشر صور تم التقاطها على الحدود الجنوبية، وعلى سبيل المثال نُشرت صورة أوّل من أمس لجنود إسرائيليين "نائمين" أو "مختبئين" أثناء النشاطات العملانية، وكل ذلك تستغلّه المنظمة لنشر رسائلها ودعايتها.
أما ذورة أسبوع الحملة اللبنانية، فمن المتوقع أن تكون يوم الجمعة المقبل عندما يتحدث الأمين العام للمنظمة (السيد) حسن نصر الله عبر شاشة في مدينة بنت جبيل، المكان نفسه الذي ألقى منه خطاب "بيت العنكبوت" عام 2000.
إضافة لخطاب (السيد) نصر الله، نشرت المنظمة "ترويجا" في شبكات التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو لمقطع فيديو توثيقي على مايبدو يتحدث عن إصابة سفينة سلاح البحر ساعر 5، التي أصيبت بصاروخ ساحل-بحر في حرب لبنان الثانية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/11/2024
كاتس يعلّق تعيينات هليفي في الجبهة الجنوبية
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024