عين على العدو
فجوة أمنية خطيرة في قيادة المنطقة الشمالية..
في سياق الترددات التي خلّفتها مقابلة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في ذكرى عملية الأسر في العام 2006 وحديثه عن هشاشة الجبهة الداخلية ووهنها، كشف تقرير نشره موقع "والاه" العبري عن خلاف داخل القيادة العسكرية في المنطقة الشمالية تحول إلى "نكاية" تشكل ضرراً أمنياً على جنود الاحتلال في منطقة الحدود مع لبنان التي تعتبر إحدى الساحات الخطيرة والمعقدة في حماية الكيان الغاصب.
ووفقا لما ورد في التقرير فإن "ضباطا كبارا في قيادة المنطقة الشمالية اتخذوا قرارا بإحداث فجوة أمنية خطيرة على طول الحدود، وذلك على خلفية محاولة التوفير في الموازنة".
وأضاف تقرير "والاه" إن جنود في المنطقة حذروا من هذه الفجوة معتبرين أنها ستكون لعبة "روليت روسية" تلعب بحياة الجنود. وطالبوا القيادة العليا بإعادة النظر بهذا القرار"، فكان الرد السريع من قبل الضباط الكبار توسيع القرار وزيادة الفجوة الأمنية أكثر.
ويكشف التقرير أيضاً أن ـ وفقا لمصادر عسكرية غير رسمية ـ قيادة الجيش الإسرائيلي تحاول في هذه المرحلة فهم كيف اتخذ هذا القرار والعمل على التخفيف منه بأسرع وقت.
تجدر الإشارة إلى ان الجيش يتخذ العديد من الاجراءات المالية المكلفة إذ يحاول من خلالها الحفاظ على جنوده ومنها تطبيق "هنيبعل" الذي يلزم القيادة العسكري باستهداف أي منطقة تحصل فيها عملية أسر بغزارة نيران من المصادر والقوات كافة لمنع سحب الأسير، ولو اقتضى الأمر قتله في مكان الأسر. وكذلك زيادة الدورية الروتينية ورفع اعمدة كاميرات المراقبة على امتداد مسارات اليات المسح والمراقبة وحتى الدورية المؤلّلة على الحدود.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024