ابناؤك الاشداء

عين على العدو

خطة صهيونية لتحفيز نقل سفارات الدول الى القدس المحتلة
29/07/2019

خطة صهيونية لتحفيز نقل سفارات الدول الى القدس المحتلة

يعتزم وزير الخارجية الصهيوني يسرائيل كاتس طرح خطة حكومية تهدف لتحفيز الدول على نقل سفاراتها للقدس المحتلة بحسب ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم".

وستعرض الخطة التي صنفها كيان الإحتلال كـ"هدف سياسي واستراتيجي من الدرجة الأولى"، قريبًا على حكومة العدو للمصادقة عليها.

وقالت الصحيفة إنه سيتم للمرة الأولى، تقديم خطة حكومية منظمة لنقل وفتح سفارات للدول في القدس، حيث وضع كاتس مجموعة من التدابير والحوافز التي من شأنها تشجيع الدول على القيام بذلك.

ووفقًا الصحيفة، فإن كاتس وفور توليه منصب وزير الخارجية، ادعى أن هناك دولًا توافق من حيث المبدأ على نقل سفارات بلادها إلى القدس، لكنها تطلب من "إسرائيل" الرد بالمثل على مثل هذه الخطوة.

وعلى سبيل المثال، تقول الصحيفة: "وافقت هندوراس والسلفادور على فتح سفارة في القدس، لكنهما طالبتا بفتح سفارة إسرائيلية كاملة في عاصمتيهما، وهي خطوة لم تحدث".

ووضع كاتس، الذي درس أنشطة وزارة الخارجية في الأشهر الأخير بهذا المجال، خطة لنقل وفتح السفارات في القدس كأولوية قصوى، وفي قرار مقترح سيتم تقديمه إلى حكومة العدو قريبًا، يقترح رصد مبلغ 50 مليون شيكل (14 مليون دولار) كرزم مساعدات للدول التي ستنقل السفارة إلى القدس.

وسيتم استخدام الميزانيات والأموال للمشاركة في تمويل النفقات المتعلقة بإنشاء أو تحويل السفارة أو سكن السفير، وتحديد موقع الأرض المناسبة في القدس وتخصيصها للسفارة، والمساعدة في الإجراءات التي تتخذها بلدية القدس والسلطات والهيئات الأخرى ذات الصلة، فضلًا عن التعاون مع الدولة المعنية، حيث ستقرر لجنة توجيهية برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية، يوفال روتم، توزيع المساعدات بين الدول التي تبدي استعداداها لنقل سفارات بلادها للقدس.

واستعرضت الصحيفة الدول التي أبدت استعدادها لنقل سفاراتها للقدس، لكن دون أن يخرج ذلك إلى حيز التنفيذ وأبرز هذه الدول: باراغواي التي افتتحت سفارة في القدس في أيار/مايو الماضي، لكنها تراجعت وأعادت السفارة إلى تل أبيب، والمجر التي اكتفت في آذار/ مارس 2019، بافتتاح تجاري عوضًا عن السفارة التي بقيت بتل أبيب.

أما البرازيل، فلم تنقل سفارتها إلى القدس بل اكتفت بالإعلان عن فتح مكتب تجاري.

ووافق رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، من حيث المبدأ على نقل سفارة بلاده إلى القدس لكنه وضع شروطًا لم يفِ الكيان الغاصب بها، بما في ذلك فتح سفارة صهيونية كاملة في بلاده، بينما هناك خلافات داخلية بكل من رومانيا وجمهورية التشيك بشأن نقل السفارات للقدس.

إقرأ المزيد في: عين على العدو