عين على العدو
تحديد مسار هبوط جديد للطائرات الاسرائيلية
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الطائرات المدنية بدأت في الفترة الأخيرة باستخدام مسار هبوط جديد في مطار بن غوريون، ما يجبربها على التحليق على ارتفاع منخفض على مشارف رام الله وغيرها من بلدات الضفة الغربية، قبل هبوطها في المطار.
وأوضحت الصحيفة انه "على الرغم من الخطر الأمني الذي يمثله تعرض الطائرات لاحتمال إطلاق النار عليها، صادقت المؤسسة الامنية على المسار الجديد"، مضيفة ان سلطات المطار أكملت الاستعدادات لتشغيل المسار في بداية العام، وتم تفعيله حاليًا، خاصة بسبب الازدحام خلال أشهر الصيف وتعرض نظام الـ "جي بي أس" في المجال الجوي المحتل إلى التشويش، والذي أجبر المطار على وقف استخدام مسار الهبوط الذي يمر فوق مستوطنة "موديعين".
ولفت مسؤول كبير سابق في هيئة الطيران المدني الإسرائيلية الى أن "قيودًا مختلفة في بعض الأحيان تتطلب فتح مسارات طيران إضافية"، وقال إنه "وفقًا لخبراته، لم تتخذ مثل هذه التدابير خلال أوقات الطوارئ، كما في عملية الجرف الصلب أو عملية عامود السحاب، اي لم يتم فتح مسار يمر في أعماق الضفة الغربية وفي مثل هذا المستوى المنخفض من الطيران".
وأضاف ان "إطلاق النار على طائرة، حتى لو لم يسقطها، وهبطت بعد إصابتها بالعيارات، سيفتح أبواب الجحيم".
يشار إلى أن العديد من شركات الطيران ألغت رحلاتها إلى الأراضي المحتلة خلال "الجرف الصلب"، بعد سقوط صاروخ في الضفة بالقرب من مطار "بن غوريون".
وبعد عملية تشويش أنظمة "GPS"، التي نُسبت إلى روسيا، قررت سلطة المطار قبل أسبوعين، التوقف بشكل كامل تقريبًا عن استخدام مسار الهبوط الذي يمر فوق "موديعين".
كما قال الفريق التقني في هيئة الطيران المدني، إنه "بمجرد حل المشكلات في نظام الـ "جي بي أس"، سيتم إعادة استخدام المسار الذي يمر فوق موديعين، وسيتم حفظ المسار الجديد لحالات الطوارئ".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024