معركة أولي البأس

عين على العدو

قلقٌ وترقّبٌ في كيان العدو لرد
12/07/2019

قلقٌ وترقّبٌ في كيان العدو لرد "حماس" على استشهاد الأدهم 

تداولت وسائل إعلام العدو خبر استشهاد محمود أحمد الأدهم (28 عاما) وهو أحد عناصر "كتائب عز الدين القسام"-الجناح العسكري لحركة "حماس"، وعسكت حالة القلق التي تسود في كيان العدو من رد فعل الحركة، التي توعدت الاحتلال بدفع الثمن من أشلاء جنوده. وفي هذا السياق، قالت صحيفة "معاريف" إن توترًا يسود الجبهة الجنوبية قبيل تجدد التظاهرات الأسبوعية على السّياج الحدودي مع  قطاع غزة. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر صهيونية قولها إن مصر تبذل خلف الكواليس مساعٍ حثيثة لمنع التصعيد، لكنها لفتت في الوقت نفسه إلى أن جيش العدو يستعد للأسوأ في أعقاب استشهاد عنصر من "حماس" وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي. بدورها، ذكرت صحيفة صحيفة "إسرائيل هيوم" أن جيش العدو اعترف بقتل ناشط من "حماس" في شمال القطاع في منطقة إيرز.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جيش العدو قوله في بيان إنه "خلال ساعات الصباح شخّصت قوة من الجيش الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين في منطقة السياج شمال القطاع، وأظهر التحقيق الأولي أن ناشط من قوة الانضباط التابعة لـ"حماس"
وصل إلى منطقة السياج بسبب وجود فلسطينيين إثنين كانا يتحركان على مقربة منه، وبعد حصول الحادثة اتضح أن قوة الجيش التي وصلت شخّصت عنصر الانضباط بأنه مخرّب مسلح، وأطلقت النار عليه"، وفق ادعاء المتحدث باسم جيش العدو.

صحيفة "معاريف" قالت إن هدف بيان الجيش الذي تلا الحادثة كان نقل رسالة لـ"حماس وتهدئة الأجواء، وأوضحت أنه جرى تنسيقه مع المستوى السياسي.

الأجهزة الأمنية في كيان العدو استبعدت-بحسب"إسرائيل هيوم"- أن تدفع "حماس" بالوضع للتدهور أو تستغل الحادثة، لكن الأمنيين في كيان العدو قالوا إن "كل شيء يُؤخذ بالحسبان كما يحصل دائما".

وعليه، قالت الصحيفة إن جيش العدو يستعد لأحداث يمكن أن تحصل اليوم الجمعة في أعقاب توعّد "حماس" بالرد على استشهاد الأدهم، ولذلك فإن جيش العدو-بحسب الصحيفة-يحافظ على مستوى عال من الجهوزية.
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو