عين على العدو
رعب العودة إلى المطلة يُسيطر.. ورسالة اللواء السابق: "على الحكومة أن تستيقظ"
ذكر موقع "يديعوت أحرونوت الإسرائيلي" "أنّ الرأي الأمني الذي سيُعرض اليوم (الاثنين) على محكمة العدل العليا في جلسة النظر في التماس تقدم به "سكان" (مستوطنو) المطلة وقيادة المجلس المحلي للمطالبة بتمديد إخلاء "السكان" (المستوطنين) حتى الصيف، يدعم مخاوف "السكان"".
ووفق الموقع، يقول الرأي: "إنّه حتى اليوم، وبعد مرور شهر على قرار الحكومة والجيش إعادة "سكان" المستعمرة الشمالية إلى "منازلهم"، لا يزال هناك خطر حقيقي على حياتهم".
وقد قدم اللواء (احتياط) غيورا آيلاند الذي شغل منصب ما يُسمى رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس قسم العمليات في الجيش "الإسرائيلي"، الالتماس إلى محكمة العدل العليا بناءً على طلب أهالي المطلة. وفي رأيه، كتب أنه "حتى في ضوء انتهاء الحرب التي ألحقت أضرارًا بالغة بقدرات حزب الله" على حد تعبيره، والعودة إلى خطوط اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا للقرار الدولي 1701 لعام 2006، فإنه لا ينبغي إجبار "سكان" المطلة على العودة إلى منازلهم في هذه المرحلة. ويرجع ذلك إلى أنّ "المخاطر الأمنية الشاملة التي يتعرض لها "سكان" المطلة بسبب الوضع الحساس الحالي مع لبنان أكبر وأكثر أهمية مقارنة بـ"البلدات" الشمالية الأخرى" وفق تعبيره.
ويخوض ديفيد أزولاي، رئيس مجلس المطلة، في الأشهر الأخيرة، معركةً عنيدةً مع الجيش والحكومة لاستثناء المستوطنة، التي تضررت بشدة خلال الحرب، من قرار إعادة "سكان" الشمال إلى منازلهم في الأول من آذار. ويطالب أزولاي "الدولة" (الكيان) بمواصلة تمويل منح إخلاء "السكان" لمدة أربعة أشهر أخرى"، ويزعم أن الحكومة تخشى استثناء المستوطنة، وبالتالي فتح "جبهات" ضد "البلدات" الأقل عرضة للخطر".
وقال أزولاي: "إن رأي اللواء (الاحتياط) آيلاند الذي يشير إلى المخاطر الأمنية التي يتعرض لها "سكاننا"، يتطلب من الحكومة أن تستيقظ. نأمل أن تأتي محكمة "العدل" العليا لمساعدتنا في هذا الواقع الذي لا يمكن تصوره". وبحسب قوله، فإن "الدولة تسعى إلى إعادة "السكان" إلى واقع لا ينتشر فيه الجيش "الإسرائيلي" بعد في منطقة دفاع محددة، ولا يوجد في المستوطنة خطط أمنية محدثة".
وقال: "المواقع الجديدة لم تُنجز بعد، وبالتأكيد لم يُرمّم الجدار الفاصل بيننا وبين لبنان ويُغلق بالكامل. ما زلنا نعثر على قنابل حزب الله غير المنفجرة في ساحات المنازل، ولا يمرّ يوم دون صدور عدة إعلانات أمنية عن تهديدات في المنطقة".
وأردف الموقع "إلى جانب أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في العيش في أماكن أخرى من البلاد، يضطر بعض "السكان" إلى العودة إلى ديارهم بعد أن توقفت "الدولة" عن تمويل إقامتهم خارج المطلة". وقال آفي ناديف الذي أصيب منزله بنيران حزب الله: "الشعور هو أن "الدولة" تتجاهل الوضع وتدعونا للعودة وإعادة بناء المنزل، في ظل واقع أمني حذرنا منه قبل وقت طويل من اندلاع الحرب".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
07/04/2025
مستوطنو غلاف غزة: أين الانتصار؟
التغطية الإخبارية
لبنان| طيران العدو يخرق الأجواء اللبنانية ويحلق فوق قرى القطاع الغربي الحدودية
لبنان| وزارة الصحة: جريح في الغارة "الإسرائيلية" الثانية على بلدة الطيبة
لبنان| وزارة الصحة: شهيدان سوريان وجريح لبناني في الغارة "الإسرائيلية" على طريق الدردارة - الخيام
لبنان| موظفو الجامعة اللبنانية ومدربوها اعتصموا أمام وزارة التربية للمطالبة بإنصافهم
إصابة شاب برصاص الاحتلال بقدمه خلال مواجهات في قرية شقبا غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة
مقالات مرتبطة

رعب العودة يخيّم على مستوطني الشمال: لا شعور بالأمان بل بالقلق الدائم

مستوطِنة من الشمال: يحاولون إخفاء الحقيقة.. ما الذي يحدث حقًا خلف الحدود مع لبنان؟

صحيفة "إسرائيلية": لا خطة لدى "الدولة" لحماية "سكان" المستوطنات قرب الحدود اللبنانية

على الرغم من رفضهم.. سلطات الاحتلال تسعى لإعادة مستوطني "كريات شمونة" بالإكراه
