العدو يتأهّب في الجمعة الأولى من شهر رمضان

أفاد المراسل العسكري لموقع "والا الإسرائيلي" أمير بوخبوط أنّ "هناك حالة استعداد قصوى في "المؤسسة الأمنية" استعدادًا للجمعة الأولى من شهر رمضان، التي تُعتبر دائمًا يومًا حساسًا جدًّا".

وبحسب بوخبوط، حذّرت مصادر أمنية صهيونية من أنّه يمكن أن تمر هذه الفترة بشكل مستقر نسبيًّا إذا تم التعامل مع إدارة الحرم الشريف والمصلّين بشكل هادئ ودون حدوث أي أحداث غير عادية"، مشددًا على أنّ "الخوف الأكبر يكمُن في حدوث استفزازات سواء كانت متعمدة أو عرضية نتيجة احتكاك غير ضروري، مثل رفع أعلام حماس أو حزب الله، مما قد يؤدي إلى نشوب أعمال شغب"، على حدّ وصفه.

وأشار الى أنّ "السياسة التي اُتّفق عليها، وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي، بقيت كما كانت في العام الماضي، وتشمل تقييد دخول الفلسطينيين حسب الأعمار".

وأضاف: "وفق "الخطوط العريضة" التي قادها العام الماضي العميد فارس عتيلا، الذي كان رئيس الإدارة المدنية، فإنّ الأشخاص الممنوعين من دخول الحرم بسبب أسباب "أمنية" لن يسمح لهم بالدخول".

ولفت بوخبوط إلى أنّ "الجيش "الإسرائيلي"، و"حرس الحدود"، وشرطة "إسرائيل"، عزّزوا، بسبب شهر رمضان وجودهم في القدس والغلاف بقوات كبيرة"، وذكر أنّ رئيس "شعبة العمليات" اللواء عوديد بسيوك، سيُعزّز الضفة الغربية بخمس سرايا إضافية، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاعتقالات، والتفتيش، والتحقيق في أنحاء الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة الغربية، حيث نُفّذت الليلة الماضية، عمليات واسعة في شمال الضفة الغربية، خاصة في مدينة نابلس.

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو