"يديعوت أحرونوت": قلق "إسرائيلي" من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس

كشف المحلل السياسي والعسكري الصهيوني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية رونن برغمان أنّ "مصادر في الحكومة الأميركية اتّهمت "إسرائيل" بأنّها وراء محاولة عرقلة المفاوضات، والتي كانت من المفترض أن تكون سريّة، بين الولايات المتحدة وحركة حماس في الدوحة"، وأضاف: "أكّد المسؤولون الذين تحدّثوا مع جهات على صلة بأسر "المخطوفين" (الأسرى)، أنّ ممثلي الإدارة الأميركية الذين سافروا إلى الدوحة، لم يُطلعوا "إسرائيل" على هذه المفاوضات مسبقًا، بعد أن تمكنت "إسرائيل" من إحباط جولة سابقة من المحادثات التي كان من المفترض أن تُعقد الأسبوع الماضي".

وفي مقالة له، نقل برغمان عن المسؤولين الأميركيين قولهم، إنّ "ممثلي الحكومة "الإسرائيلية"، والذين تم ذكر اسم أحدهم، لم يُعارضوا فقط وجود قناة منفصلة حيث تجري الولايات المتحدة مفاوضات مباشرة مع حماس للإفراج عن "الرهائن" الأميركيين، دون أن يرتبط ذلك بتوقيع اتفاق شامل بين حماس و"إسرائيل" لإطلاق جميع "الرهائن"، بل كان السبب الرئيسي لهذا الاعتراض هو القلق "الإسرائيلي" من إمكانية حدوث تقدم أوسع في الترتيبات المستقبلية بشأن قطاع غزة، دون أن تكون "إسرائيل" هي الطرف الذي ينقل المعلومات إلى الإدارة الأميركية"، وفق تعبيره.

وتابع برغمان: "أكّدت المصادر أنّ الوفد الأميركي، والذي كان في الدوحة الأسبوع الماضي، كان من المفترض أن يعقد الاجتماع الهام بين مسؤول أميركي رفيع وقيادي في حماس، ربما للمرة الأولى في التاريخ"، مشيرًا إلى أنّه "عندما علمت الحكومة "الإسرائيلية" بذلك، تواصلت مع مسؤولين كبار في مجلس "الأمن القومي" بالبيت الأبيض، وأعربت عن معارضتها الشديدة لهذا الاجتماع، بالإضافة إلى معارضتها للمحتوى الذي كان من المُقرّر مناقشته".

حركة المقاومة الإسلامية ـ حماساميركا

إقرأ المزيد في: عين على العدو