إنا على العهد

عين على العدو

منظومة "الصحة النفسية" في أزمة غير مسبوقة: نقص 1000 طبيب نفسي و2000 معالج
05/03/2025

منظومة "الصحة النفسية" في أزمة غير مسبوقة: نقص 1000 طبيب نفسي و2000 معالج

في المنظومة الصحية، في "إسرائيل"، ثمّة نقص يُقدر بنحو 1,000 طبيب نفسي و2,000 مختص في مجالات العلاج. هذا ما كشفته وثيقة صادرة عن اتحاد الأطباء النفسيين في نقابة الأطباء، والتي تسلط الضوء على أزمة الصحة النفسية بعد عام ونصف من اندلاع الحرب، فيما ستُعرض الوثيقة على وزارة الصحة بعد أن نشرتها قناة "كان الإسرائيلية"، مساء أمس الثلاثاء.

وفقًا للتقرير، فإنّ عدد الأطباء النفسيين لكل 100 ألف شخص في "إسرائيل" أقل من النصف مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). بالإضافة إلى ذلك، 75% من نفقات الصحة النفسية في "إسرائيل" تأتي من جيوب المواطنين الخاصة، وجاء في التقرير: "الصحة النفسية لمواطني "إسرائيل" مهملة، حيث يُترك كل فرد ليعتمد على موارده الخاصة".

في ردها على التقرير، نفت وزارة الصحة "الإسرائيلية" دقة هذه الأرقام، مشيرة إلى أن "إسرائيل" لديها 17 طبيبًا نفسيًا لكل 100 ألف شخص، مقارنة بالدول الـ19 في OECD. كما أكدت أن الصحة النفسية تحتل مكانة بارزة ضمن أولويات الوزارة، مشيرة إلى إطلاق الخطة الوطنية للصحة النفسية بميزانية تبلغ 1.4 مليار شيكل، وهي أكبر ميزانية خُصصت لهذا القطاع في تاريخ "إسرائيل". 

وفي تقريره الأخير، وجّه "مراقب الدولة" انتقادات شديدة اللهجة للمنظومة الصحية بسبب تعاملها مع أزمة الصحة النفسية عقب أحداث "7 أكتوبر" وحرب "السيوف الحديدية". وأشار التقرير إلى أن ما يقارب 3 ملايين "إسرائيلي" معرضون للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والاكتئاب والقلق منذ اندلاع الحرب، لكنهم لا يتلقون العلاج النفسي الذي هم في أمسّ الحاجة إليه.

كما جاء في التقرير أيضًا أنه: "من غير المعقول أن يضطر المواطنون للانتظار نحو ستة أشهر للحصول على موعد مع طبيب نفسي في صناديق المرضى، فجهاز الصحة النفسية كان يواجه صعوبات حتى قبل "7 أكتوبر"، لكنه انهار بالكامل خلال الأيام الأولى للحرب. وقد حذرتُ من الإخفاقات في مجال الصحة النفسية في رسالة إلى رئيس الحكومة بعد شهر واحد فقط من "المذبحة" (عملية طوفان الأقصى)، إلا أن العديد من هذه المشكلات لم تُحلّ بعد".

الصحةالكيان المؤقت

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل