عين على العدو
جيش العدو يتأهَب بفعل التوتر في الخليج
موقع "القناة 12" الإسرائيلية
بالرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى الهجوم على إيران وبقاء الوضع المتوتر في المنطقة مضبوطا، يعززون في الجيش الإسرائيلي الجهوزية لاحتمال أن تتدحرج الأمور في الخليج إلى محاولة إيرانية لضرب "إسرائيل".
وفي هذه الأيام ينهون في المؤسسة الأمنية سلسلة تغيرات في عدة تشكيلات ذات صلة، من أجل إعطاء إجابة لكل تطور ولأية محاولة إيرانية لضرب "إسرائيل" من غزة، لبنان، أو من الجولان السوري.
وعلى خلفية الاستعداد في المؤسسة الأمنية التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو صباح الأحد في مكتبه مع مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جون بولتون، الذي وصل مساء السبت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي مستهل اللقاء قال نتنياهو لبولتون إنه "ليس لدى الولايات المتحدة صديق أكبر من "إسرائيل"، وليس لدى "إسرائيل" صديق وحليف أكبر من الولايات المتحدة"، وأضاف نتنياهو لبولتون "زيارتك تشكل فرصة لتعزيز هذا التحالف بل أكثر ولبحث أفضل سبل للتعامل مع التحديات العملاقة التي نواجهها معا في الشرق الأوسط، خاصة في هذه الفترة الحساسة".
إضافة إلى ذلك، تطرق نتنياهو إلى الأضرار التي وقعت بحسب ادعاءه نتيجة الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه مع إيران عام 2015، وقال إنه "عندما تم رفع العقوبات عن إيران قبل عدة سنوات في سياق الاتفاق النووي وبدأت عشرات المليارات من الدولارات تدخل الخزائن الإيرانية ازداد حجم العدوان الإيراني بشكل دراماتيكي".
وأضاف نتنياهو:" نحن في "إسرائيل" شاهدنا العدوان الإيراني من خلال الجهود الإيرانية لإقامة قواعد عسكرية في سوريا وفي جهودها المتزايدة لتزويد حزب الله بأسلحة متقدمة وبالدعم الإيراني المالي المتزايد لوكلائهم، وهذا التزايد الذي حصل فورا بعد الاتفاق النووي شاهدناه في "إسرائيل" على الفور شكّل انفجارا من العدوان".
هذا اللقاء الحالي يشكل لقاءا مسبقا لقمة ثلاثية ستنعقد يوم غد الثلاثاء بين مستشاري الأمن القومي لـ"إسرائيل"، الولايات المتحدة وروسيا وسيشارك فيها أيضاً نتنياهو، وأحد المواضيع البارزة التي سيناقشها الممثلون سيكون التمركز الإيراني في سوريا.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024