نصر من الله

عين على العدو

معطيات الهجرة في الكيان مُقلقة.. "والا": أحدٌ ما يجب أن يستيقظ
03/02/2025

معطيات الهجرة في الكيان مُقلقة.. "والا": أحدٌ ما يجب أن يستيقظ

قال موقع "والا الإسرائيلي"، "إنّ معدل النمو السكاني في "إسرائيل" سجّل عام 2024 انخفاضًا كبيرًا، إذ بلغ 1.1% مقارنة بـ 1.6% في العام السابق. ويرجع هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى الزيادة الكبيرة في حجم الهجرة العكسية، على خلفية الوضع الأمني المعقّد". 

ولفت الموقع إلى أن "82700 "إسرائيلي" غادروا "إسرائيل" خلال عام 2024، فيما عاد 23800 "إسرائيلي". بالإضافة إلى ذلك، هناك انخفاض في عدد المهاجرين الجدد بنحو 15 ألف شخص. وبحسب تعريف دائرة الإحصاء المركزية، فإن المهاجر إلى الخارج هو "الإسرائيلي" الذي بقي في الخارج لمدة 9 أشهر على الأقل بشكل تراكمي في العام من تاريخ مغادرته، وتكون الأشهر الثلاثة الأولى منها متتالية".

وتابع: "بحسب دراسة أجراها مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست استعدادًا للمناقشة، فإن عدد الأشخاص الذين اختاروا الهجرة من "إسرائيل" بين عامي 2009 و2021 بلغ في المتوسط نحو 36 ألف شخص سنويًا، وابتداءً من عام 2022، يمكننا أن نشهد ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأشخاص الذين اختاروا مغادرة "إسرائيل"، وفي عام 2022، كان هناك 55300 مغادرة، بزيادة قدرها 46% عن العام السابق، وفي عام 2024، كان هناك 82700 مغادرة، بزيادة قدرها 50% عن العام السابق".

وأردف: "عام 2022، كان 40% من المغادرين و38% من العائدين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا، وهو ما يشبه الأعوام السابقة (2017-2021)، إذ يغادر الشباب في سن العمل، ويعودون إليها بمعدلات تفوق نسبتهم في السكان (المستوطنين)، والتي تبلغ 27%، ففي عام 2022، 50% من المغادرين كانوا مهاجرين سابقين، أي 27.5 ألف شخص، و76% من المهاجرين - 21 ألف شخص - وصلوا إلى "إسرائيل" خلال السنوات الخمس التي سبقت هجرتهم، 62% من المهاجرين، أي 17.1 ألف شخص، غادروا "إسرائيل" في نفس العام الذي وصلوا فيه. وفي عام 2022، بلغ معدل المغادرين الآخرين (والذي يشمل أيضًا الذين وصلوا إلى "إسرائيل"، والجدد غير اليهود) 32%، وهو رقم أكبر بكثير من نسبتهم بين السكان (المستوطنين)".

وقال: "بحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية التي قدمتها للجنة قبل المناقشة، فإن عدد المهاجرين إلى الخارج في عام 2024 بلغ نحو 83.4 ألف "إسرائيلي"، 48.6% منهم ولدوا في الخارج. وفي الأعوام 2019-2023، كان قد وصل إلى "إسرائيل" زهاء 200 ألف مهاجر، منهم نحو 15% هاجروا إلى الخارج في عام 2024. وكانت أعلى نسبة من المغادرين من المهاجرين من روسيا وجورجيا وبيلاروسيا. وتشير بيانات الوكالة اليهودية، كما تم عرضها في مناقشات اللجنة السابقة، إلى أنه في عام 2024، وصل 32281 مهاجرًا جديدًا إلى "إسرائيل". وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 31% مقارنة بعام 2023، عندما وصل 47013 مهاجرًا إلى "إسرائيل"".

وكشفت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول قوة جاذبية الدول الأعضاء للمهاجرين من العمال الحاصلين على شهادات علمية متقدمة ورجال الأعمال، أن الدول الرائدة في تصنيف الجاذبية هي الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وسويسرا، في حين تشير إدارة التعليم العالي إلى أن "إسرائيل" (الكيان) جاءت بين 35 "دولة" من بين الأماكن الأخيرة بالنسبة لحاملي الشهادات العليا ورجال الأعمال، وفقًا لـ "والا".

ونقل الموقع عن عضو الكنيست عوديد فورر، رئيس لجنة "الهجرة والاستيعاب والشتات" قوله: "على الرغم من موجة "معاداة السامية" في جميع أنحاء العالم، فإن حرب "السيوف الحديدية" في "إسرائيل" عملت على تثبيط المهاجرين الجدد عن القدوم، بينما يأتي معظم المهاجرين إلى "إسرائيل" من دول الاتحاد السوفياتي سابقًا، على الرغم من سياسة الحكومة "الإسرائيلية" بعدم تشجيع الهجرة من هذه الوجهة. ورغم الاستثمارات والتسهيلات على تشجيع الهجرة من الدول الغربية، ورغم الاستعداد لفتح ملفات، فإن عدد المهاجرين من الدول الغربية، من حيث الأعداد المطلقة، أقل من المتوقع. وفي "إسرائيل"، تفرض الوزارات الحكومية صعوبات على المهاجرين الجدد إلى "إسرائيل"، خاصة في كل ما يتعلق بالتوظيف والاعتراف بالتعليم والشهادات التي حصلوا عليها من الخارج".

كما نقل عن عضو الكنيست يوآف سيجالوفيتش قوله: "يجب على الحكومة أن تضع خطة للتعامل مع الهجرة العكسية وأعداد الوافدين المتناقصة، وينبغي أن تكون هذه الأرقام موضع قلق كبير لدى الوزارات الحكومية كافة، بما في ذلك وزارة المالية ووزارة "الأمن" (الحرب). هناك هجرة كبيرة للشباب "المتعلم"، ولكن لا توجد خطة وطنية للتعامل مع المشكلة، وإذا لم يكن العلماء والباحثون والأطباء موجودين هنا، فلن تتمكن "إسرائيل" بأكملها من الازدهار، ويجب على شخص ما في الحكومة أن يستيقظ ويفعل شيئًا ما".

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل