عين على العدو
إعلام العدو: الإفراج عن الأسرى كان عرضًا لقوة وقدرات حماس
لفتت مراسلة إذاعة جيش العدوّ الصهيوني إلى أن "مشهد الإفراج عن الأسرى "الإسرائيليين" (في غزّة) اليوم (السبت 1/2/2025) كان عرضًا للقوة والقدرات التنظيمية لحماس، فهم يسيطرون بشكل جيّد على الحشود، ويعرفون كيف يظهرون النظام والتنظيم عندما يريدون ذلك".
وأضافت "وقف إطلاق النار كشف لنا أمورًا جديدة عن وضع حماس"، موضحة أنه "في البداية، تبيّن أن اثنين من قادة الكتائب في حماس، اللذين اعتقد الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك" أنهما قُتلا، لا يزالان على قيد الحياة (قائد كتيبة بيت حانون وقائد كتيبة الشاطئ)".
وتابعت "بالإضافة إلى ذلك، من خلال استعراضات حماس، نرى الأسلحة التي احتفظت بها، مثل بنادق "تافور" التي استولت عليها من الجيش "الإسرائيلي"، وقاذفات RPG، وبنادق قنص تبدو جديدة تمامًا، ومركبات ظلت سليمة خلال الحرب".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش العدوّ الصهيوني دانيال هاغاري: "اتضح أن المعلومات الاستخبارية التي حصلنا عليها حول نجاحنا في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حماس بقطاع غزّة غير صحيحة".
إلى ذلك، أشار رئيس قسم العمليات السابق في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خدع الجمهور بأوهام تحقيق "النصر المطلق" والقضاء على آخر عنصر من حماس، مؤكدًا أن هذه "كذبة آمن بها كثيرون، لكن الصور الصادمة القادمة من غزّة حطّمت هذا الوهم".
وأوضح زيف أن "نتنياهو انزعج بشدة من هذه الصور لأنها دمرت صورة "النصر المطلق" التي روّج لها". وأضاف: "كثيرون صدّقوا أنه مع "تحقق النصر"، لن يبقى عنصر واحد من حماس، وستتحول غزّة إلى ما يشبه حديقة "رمات غان"، لكن إذا كان ذلك صحيحًا، فمن أين ظهر كلّ هؤلاء الذين يرتدون العصبات في الصور؟ ومن أين جاءت الشاحنات الصغيرة التي استخدمت في هجوم 7 (تشرين الأول)/أكتوبر (2023)؟".
الكيان الصهيونيحركة المقاومة الإسلامية ـ حماسغزةالأسرى والمعتقلون