عين على العدو
رغم الحرب.. الاستيطان في الضفة المحتلة في منحى متزايد
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن آلاف المستوطنين الصهاينة انضمّوا خلال عام 2024 إلى المستوطنات والمدن في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن على الرغم من الحرب وتوقّف عمليات البناء، وذلك وفقًا لتقرير "السكان" الصادر عن مجلس "يشع" (هيئة تمثل المجالس المحلية والاقليمية في الضفة الغربية وغزة).
وكشفت أنَّه اعتبارًا من كانون الثاني/يناير 2025، يبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن 529704 نسمة، يحتلون نحو 150 مستوطنة ومدينة، لافتةً إلى أنَّه خلال عام 2024، انضم إلى المنطقة 12297 مستوطنًا، وذلك في خضم الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، وعلى مدار أشهر طويلة، تمّ تجميد البناء فعليًا في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بسبب معارضة المستوطنات لدخول العمال الفلسطينيين.
وفقًا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية التابعة للاحتلال، فإن نسبة نمو "السكان" في الكيان الصهيوني خلال عام 2024 بلغت 1.1%، في حين أن نسبة النمو السكاني في الضفة الغربية المحتلة بلغت نحو 2.4%.
ويشكّل مستوطنو الضفة الغربية المحتلة نحو 5.3% من إجمالي مستوطني كيان العدو، إلا أن من بين 840 قتيلًا في الحرب على غزة" كان 113 منهم يقيمون في مستوطنات مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، أي ما يعادل 13.45% من إجمالي القتلى.
والجدير ذكره أنَّ أكبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة هي "موديعين عيليت"، "بيتار عيليت"، "معاليه أدوميم"، و"أريئيل"، التي يقطن فيها 226297 نسمة (42.7% من "سكان" المنطقة).
وقالت الصحيفة إن المستوطنة التي سجلت أعلى نسبة نمو من حيث النسبة المئوية هي "عميحاي" ("بنيامين") بنسبة 13.8%، تليها "مغداليم" ("شومرون") بنسبة 12.6%، ثم "ميتساد" ("غوش عتصيون") بنفس النسبة 12.6%. كما سجلت مستوطنة "مشوآه" (غور الأردن) نموًا بنسبة 11.96%، ومستوطنة "ألموغ" ("مغيلوت") بنسبة 11.78%.
الكيان الصهيونيالمستوطنات الصهيونيةالضفة الغربية
إقرأ المزيد في: عين على العدو
17/01/2025