عين على العدو
قتلى جيش الاحتلال خلال الحرب: 891 قتيلًا وآلاف الجرحى وازدياد في نسبة الانتحار
بحسب صحيفة "معاريف"، تُظهر المعطيات منحى مقلقًا يشمل زيادة في الحوادث العملانية، وتساؤلات عن قدرة الجيش على التعامل مع علامات الانتحار بين الجنود.
وقالت الصحيفة: "منذ بداية حرب "سيوف حديدية" (العدوان على غزة)، قُتل 891 جنديًا في الجيش، منهم 329 في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. 390 في القتال في غزة، 50 في لبنان، 11 في الضفة الغربية، و37 في منطقة الشمال و65 من القتلى سقطوا في حوادث عملانية في أثناء الحرب".
ووفقًا لجيش الاحتلال، سقط 558 جنديًا في العام 2023، وفي العام 2024 سقط 363 جنديًا. ومنذ بداية الحرب، أصيب 5569 جنديًا، منهم 815 جريحًا إصاباتهم خطيرة و1387 جريحًا إصاباتهم متوسطة.
كذلك لقي 9 جنود مصرعهم في حوادث طرق في العام 2023، و20 في العام 2024. في حوادث التدريب، سقط 7 جنود في العام 2023 و6 جنود في العام 2024. وفي حوادث عملانية في أثناء القتال، سقط 65 جنديًا، منهم 5 في لبنان و60 في غزة وأصيب 1440 جنديًا في حوادث عملانية في أثناء الحرب.
هذا؛ وقد شهد جيش الاحتلال زيادة ملحوظة في نسبة الانتحار بعد الحرب. ففي العام 2023، انتحر 27 جنديًا، منهم 7 في الخدمة الإلزامية، و4 في الخدمة الدائمة، و6 في الاحتياط. وفي العام 2024، انتحر 21 جنديًا، منهم 7 في الخدمة الإلزامية، و2 في الخدمة الدائمة، و12 في الاحتياط.
في هذا السياق، يُشير جيش الاحتلال الى أنه اتخذ إجراءات للحد من نسبة الانتحار، وتجنيد 850 ضابط صحة نفسية في الاحتياط. كما أنشأ فرقًا لمعالجة ردود الفعل القتالية، وخصص ضابط صحة نفسية لكل وحدة مقاتلة. ويقوم الجيش، حاليًا، بتطوير خطة للتعامل مع المشكلات النفسية للجنود بعد انتهاء الحرب، نظرًا إلى أن العديد من الجنود سيواجهون صعوبات نفسية بعد القتال.
كما قال جيش الاحتلال إن هناك علاقة بين تعقيدات الحرب وزيادة نسبة الانتحار نتيجة الضغوط النفسية الكبيرة، كما أن زيادة عدد جنود الاحتياط رفعت من نسبة الانتحار مقارنة بالسنوات الماضية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
03/01/2025