عين على العدو
أكثر من نصف الصهاينة قلقون على "الديمقراطية" في الكيان
أظهر مؤشر ما يُسمّى "المعهد "الإسرائيلي" للديمقراطية" لعام 2024 أن 20% من الصهاينة يعتقدون بأن الوضع في كيان العدو جيد، وأكثر من النصف يشعرون بالقلق من أنه لن تكون هناك "ديمقراطية".
وبحسب موقع "والا"، تمّ في شهر تشرين الاول قياس ارتفاع ملحوظ في نسبة الذين يصفون الوضع العام في "إسرائيل" بأنه سيء أو سيء للغاية، إذ قال حوالي 48% إنهم يشعرون بذلك. هذا إلى جانب ارتفاع نسبة من يصفون الوضع في "إسرائيل" بأنه جيد وجيد جدًا أو نحو ذلك – 19% و32% على التوالي.
ومن بين مؤسسات الكيان الصهيوني، يحظى جيش الاحتلال بأكبر قدر من الثقة، إذ ارتفعت الثقة في العيّنة بأكملها في تشرين الأول 2024 إلى 77%. وفي المركز الثاني رئيس الكيان بنسبة 38%. وبعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتفعت أيضًا نسبة الثقة بالشرطة، لكنها انخفضت بشكل ملحوظ في العام الماضي من 55% إلى 37%.
وفي المقابل، ظلت معدلات الثقة في المحكمة العليا دون تغيير تقريبًا. وفي الوقت نفسه، يثق حوالي ربع جمهور العدو بوسائل الإعلام.
كذلك أعرب 25% فقط من الجمهور الصهيوني عن ثقتهم بالحكومة، و16% بالكنيست.
وأفادت أغلبية ضئيلة نسبيصا من الجمهور اليهودي (حوالي 56%) بأنها متفائلة بمستقبل إسرائيل. أما بين العرب فإن الاتجاه معاكس لذلك، إذ أن حوالي 59% متشائمون بشأن مستقبل البلاد. وفي تقسيم مماثل - يعتقد حوالي 77% من الجمهور العربي أن مستقبل الديمقراطية في خطر، بينما تبلغ النسبة في الجمهور اليهودي 54%.
وبين شهري أيار وتشرين الأول، سُجّل انخفاض في نسبة الذين يعتقدون بأن تعزيز القوة العسكرية سيضمن بشكل أكبر مستقبل أمن "إسرائيل" على المدى القريب من 40% إلى 30%، وفي الوقت نفسه سُجّل ارتفاع نسبة الذين يعتقدون بأن التسوية السياسية ستضمن أمنهم أكثر من 19% إلى 28%.