عين على العدو
وزير صهيوني: لا يجب تحويل الاتفاق إلى ساعة رملية لمستوطني الشمال
تحدث وزير النقب والجليل في حكومة العدو الصهيوني، يتسحاق فسرلاوف، في لجنة مركز البناء "الإسرائيلي" عن الاتفاق مع لبنان وإعادة تأهيل شمال الكيان، واعتبر أنَّ ثقة المستوطنين انهارت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرًا إلى أنَّ "إعادة بناء الثقة إحدى المهام المركزيّة لعملي في الوزارة".
وأضاف: "قلت لرئيس الحكومة، يجب ألَّا يتحول الاتفاق إلى "ساعة رمليّة" على "السكان". هؤلاء الناس يعانون من صدمة، ويجب ألَّا يجبروا على العودة إلى منازلهم بسرعة. علينا أن نفهم أنهم اضطروا لمغادرة منازلهم وتغيرت بيئتهم الطبيعية. لقد تفككت مجتمعات بأكملها، وتواجه العديد من العائلات وضعًا اقتصاديًا اجتماعيًا بالغ الصعوبة".
ولفت فسرلاوف إلى أنَّ المستوطنين في الشمال غادروا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ولن يعودوا بمجرد حلها فقط، وتابع: "الكثير منهم اكتشفوا عالمًا جديدًا ومستوى حياة لم يكونوا يعرفونه من قبل. إذا افترضنا أن الاتفاق سيصمد وأن الشعور بالأمان سيعود لهم، فإننا ما زلنا بحاجة إلى العمل على تقليص الفجوات الهائلة التي كانت موجودة قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
من جهته أشار أوفير يحزقئلي، القائم بأعمال رئيس بلدية "كريات شمونة"، إلى أهمية دعم المستوطنين الذين يرغبون في العودة إلى منازلهم قائلًا: "دورنا هو تسهيل العودة لأولئك الذين يريدون ذلك. كسلطة محلية، علينا أن نعالج قضايا الترميم، وتهيئة الأجواء لعودة الطواقم التعليمية. لكن على الحكومة أن تفهم أن من يريد البقاء خارج المدينة يجب أن يُسمح له بذلك".
وأضاف: "يجب أن نرتقي بالبنية التحتية والخدمات العامة لتصبح أكثر احترامًا".
متان يغل، نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، أكد تخصيص حكومة العدو في الميزانية الأخيرة 15 مليار "شيكل" لإحداث تغيير جذري في الشمال ليتوفر للمستوطنين الصهاينة عند عودتهم تعليم وخدمات، ودون ذلك، لا يمكن توقع عودتهم.
وتعمل حكومة والسلطات المحلّيّة على توفير الظروف اللازمة لعودة المستوطنين تدريجيًا إلى الشمال المحتل مع التركيز على إعادة بناء الثقة لديهم.
الكيان الصهيونيالمستوطنات الصهيونيةمستوطنون