عين على العدو
الاحتلال "الإسرائيلي" يعلن تدمير نحو 80% من قدرات الجيش السوري.. ويواصل عدوانه برًا
أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء (10/12/2024)، تدمير نحو 70% إلى 80% من قدرات الجيش السوري.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فقد شاركت في ذلك نحو 350 طائرةً مقاتلةً من سلاح الجو "الإسرائيلي"، هاجمت نحو 320 هدفاً في جميع أنحاء سورية.
وأضافت أنّه "تمّ تدمير العديد من الطائرات والمروحيات الحربية، الرادارات، بطاريات صواريخ أرض-جو، سفن، صواريخ أرض-أرض، قذائف صاروخية، مواقع إنتاج أسلحة، مستودعات أسلحة، صواريخ سكود، صواريخ كروز، صواريخ بحر-بحر، وطائرات مسيّرة، وغيرها".
بالموازاة، لا يزال العدوان مستمراً على الأرض، من خلال عمليات ينفّذها سلاح البر في "المنطقة العازلة" في الجولان السوري المحتل، حيث يعمل جيش الاحتلال على "تأسيس وجود في المنطقة وتدمير أسلحة"، وفق تعبيره.
أما على الصعيد السياسي، فقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنّ "إسرائيل ستردّ بقوة إذا سمح النظام الجديد في سورية لإيران بالعودة، أو بمرور أسلحة إلى حزب الله، وستجبي منه ثمناً باهظاً"، معلناً في الوقت نفسه أنّها "تريد علاقات مع هذا النظام الجديد"، وفق قوله.
وأضاف نتنياهو أنّ "ما حدث للنظام السابق في سورية سيحدث لهذا النظام أيضاً، في حال مرور أسلحة لحزب الله"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق، وصفت إذاعة جيش الاحتلال العدوان "الإسرائيلي" على سورية، في أعقاب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، بأنّه أحد أكبر الهجمات منذ إنشاء "إسرائيل".
وكان وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أكد قرار الاحتلال مواصلة السيطرة على نقاط إستراتيجية في سورية، وإقامة منطقة أمنية عازلة، واستهداف الأسلحة الإستراتيجية ومنظومات الدفاع الجوي، وأي محاولات لنقل السلاح إلى لبنان.
كما أكدت "القناة 12" "الإسرائيلية" أنّ سلاح الجو يعمل على نطاق واسع جداً في كل سورية، بهدف تدمير ما تبقى من الجيش السوري وكل عتاده، "من الدبابات حتى الصواريخ"، بحسب قناة "كان" الصهيونية.