معركة أولي البأس

عين على العدو

الناطق السابق باسم جيش الاحتلال: الدخول البرّي هو أكبر حلم لحزب الله
24/09/2024

الناطق السابق باسم جيش الاحتلال: الدخول البرّي هو أكبر حلم لحزب الله

أجرى الناطق السابق باسم الجيش "الإسرائيلي" العميد احتياط ملنيس مقابلة مع الإذاعة "الإسرائيلية" "103FM"، على خلفية التصعيد في الشمال.

وخلال المقابلة، حذّر ملنيس من الدخول البري، قائلًا: ""إسرائيل" اتخذت قرارًا في الأيام الأخيرة بأنها اذا استخدمت القوة وفاقمتها، فإنها ستستطيع دفع نصر الله (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) على قول كلمة "كفى، أنا أتراجع عن المعادلة التي قلت فيها إنني أشارك من أجل السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحي السنوار)". نصر الله لم يتشكل حزبه من أجل الدفاع عن حماس والسنوار، لكن منذ أن قرر ذلك، فإنه مشارك بشكل كامل ولا يمكن فصله عن استخدام المزيد من القوة".

وأضاف ملنيس: "لا أعتقد أنه سيكون هناك حرب لبنان الثالثة، بل ستكون الحرب الأولى لمحور المقاومة، نحن قريبون أكثر إلى مسألة الحرب. "إسرائيل" ستُفعّل العالم لإغلاق الحدث في الشمال، لكن لا أرى أنها تُعد الأمر لذلك، ولا أرى أنها استخدمت ذلك في الجنوب. نحن نحاول الاعتقاد أنّ نصر الله سيرفع الراية البيضاء، وهذا ليس من صفاته على الأرجح. توقّع الحكومة "الإسرائيليّة"، كما يظهر من استخدام القوّة، هو أنّه إذا زدنا من استخدام القوّة قليلًا، فسوف ينتهي الأمر بسرعة. أعتقد أنّ هناك خطأً جوهريًا في هذا التفكير".

وأضاف قائلًا: "أعتقد أن الدخول البري هو أكبر حلم لنصر الله، فهو الوضع الذي يعظم ميزاته. السؤال هو: هل أخذت الحكومة "الإسرائيليّة" بعين الاعتبار، عندما قرّرت التصعيد بهذه الطريقة، أنّ البدائل التي وضعتها ليست هي التي ستتحقّق؟ نحن نصفّق لأنفسنا بحماسة كلّ يوم، هذه خطّة تمّ إعدادها منذ 12 عامًا، وكلّ يوم نرى أمورًا لم نتوقّعها. في مرحلة ما، سينتهي هذا، ثمّ سيأتي وقت الجمود. أعتقد أنّه بالنظر إلى التجربة في الجنوب، فإنّ الأحداث جرت بدون تفكير مسبق".

وقال منليس: "يُنظر إلينا في وسائل الإعلام الدولية على أننا من يهاجم بشكل غير متناسب، وهنا أشعر أن هناك فشلًا في الخطاب الدولي "الإسرائيلي"، ولست متأكدًا من أنني أرى عددًا كافيًا من المتحدثين يشرحون ما حدث هذا الأسبوع والذي يحدث بشكل مختلف. نحن نبدأ بوقت ضيّق أقلّ ممّا كان ينبغي أن نبدأ به".

الحكومة الاسرائيلية

إقرأ المزيد في: عين على العدو