معركة أولي البأس

عين على العدو

"يديعوت أحرونوت": رئيس الشاباك حذّر نتنياهو قبيل 7 تشرين الأول/أكتوبر
30/08/2024

"يديعوت أحرونوت": رئيس الشاباك حذّر نتنياهو قبيل 7 تشرين الأول/أكتوبر

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل جديدة متعلّقة بكلام رئيس الشاباك رونن بار، عشية التصويت في الكنيست على قانون "حجة المعقولية"، وذلك بعد يوم من الشهادة التي أدلى بها رئيس المعارضة في كيان العدو يائير لابيد أمس في "لجنة التحقيق المدنية" (شكّلتها منظمات غير عسكرية، وهي ليست رسمية) تخلص إلى ورود تحذير سبق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

بحسب الصحيفة، التصويت كان في 24 تموز/يوليو 2023. قبل يوم من ذلك، طلب بار التحدث إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقد استُجيب طلبه بالفعل. وهكذا بدأ الحديث بينهما. رئيس الشاباك قال لنتنياهو: "أقدم لك الآن تحذيرًا من حرب. ليس بمقدوري التكهّن بشكل دقيق حيال ماهيتها، لكن هذا هو التحذير".

وأضاف بار، إن أعداءنا يرون الضعف ومن الضروري إعلان أن هناك اتفاقًا قوميًا واسعًا، لمنع احتمال الحرب.

التخوف المركزي في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية، تتابع الصحيفة، كان حينها من سيناريوهين اثنين: حزب الله يحرّض على حرب في الشمال وتنضمّ الضفة، أو بالعكس-الضفة تنفجر في انتفاضة ثالثة وبقية الساحات تنضمّ بعدها. بار أطلق تحذيرًا من حرب. لا غزو ولا عملية، ولا حتى انتفاضة.

وحصل بار على موافقة رئيس الوزراء للقاء زعيم المعارضة. وقال له الشيء نفسه، وأردف "أنا أقدّم لك اليوم إنذارًا من حرب. لا نعلم اليوم والساعة التي ستندلع فيها".

ووفق ما أوردت الصحيفة، سأل لابيد بار: هل قلت ذلك لرئيس الوزراء؟ فأجابه بتأكيد ذلك.

في المقابل، جاء في تعقيب مكتب نتنياهو على التقرير أن "رئيس الحكومة لم يتلق تحذيرًا من حرب في غزة، لا في التاريخ المذكور وليس قبل وقت قصير من الساعة 06:29 في 7 تشرين الأول/أكتوبر. على العكس، جميع الجهات الأمنية أوضحت بشكل صريح، مثلما يظهر في بروتوكولات المداولات حتى عشية الحرب، أن حماس مرتدعة وتتطلع إلى تسوية. كما أنه قبل أيام معدودة من 7 تشرين الأول/أكتوبر، كانت تقديرات الشاباك أن يسود الاستقرار لفترة طويلة في قطاع غزة.

هذا، ورفض الشاباك التعقيب على التقرير، وقال إنه لا يتطرق إلى الحوار الذي يجري مع المستوى السياسي.

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة