عين على العدو
إعلام العدوّ: تجنيد "الحريديم" غير كاف وسط ارتفاع تكاليف الحرب
أظهر تقرير لـ"وزارة المالية" في كيان العدوّ عن تزايد الضغوط المالية المثيرة للقلق التي تفرضها الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة، إضافة إلى عدم فعالية سياسات التجنيد الإلزامي الحالية.
ووفق تقرير الوزارة الذي نشرته صحيفة "غلوبس" "الإسرائيلية" فإنّه على الرغم من التوفير المحتمل، فإن تجنيد الجنود "الحريديم" قد يفشل في معالجة نفقات وزارة الحرب "الإسرائيلية" المتزايدة، بحسب التقرير.
ولفت تقرير الوزارة إلى أن كلّ ألف جنديّ حريدي يتم تجنيدهم للخدمة القتالية قد يوفر على البلاد 1.3 مليار شيكل سنويًا (نحو 358 مليون دولار)، ومع ذلك فإن هذا الرقم يتضاءل مقارنة بالتكاليف المتزايدة لتمديد الخدمة الإلزامية والخدمة الاحتياطية، والتي تتجاوز 10 مليارات شيكل (2.76 مليار دولار) سنويًا.
وتقول "غلوبس" إنّ انتقادات توجه للسياسة الحالية المتمثلة في تجنيد الجنود الحريديين العاملين فقط باعتبارها قصيرة النظر ومضرّة اقتصاديًا، ولا تقدم سوى الحد الأدنى من التخفيف من العبء المالي المتصاعد.
يُذكر أنّه قد حصلت أمس صدامات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين "إسرائيليين" من "الحريديم" احتجاجًا على قانون يلزمهم بالخضوع للتجنيد الإجباري في جيش الاحتلال.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024