على خلفية الحرب على غزة.. مزيد من المخاطر الأمنية تهدد الصهاينة في الخارج

أصدرت ما تسمى بـ"هيئة الأمن القومي" في كيان العدو، يوم أمس الخميس، تقييمًا محدثًا للتهديدات الأمنية التي تواجه المستوطنين الصهاينة في الخارج، مع التركيز على تحديث تحذيرات السفر قبل عطلة الربيع لعام 2024.

وفقًا للتقرير، الوضع الأمني قد تفاقم على خلفية الأوضاع الحالية، الحرب على غزة، حيث صُنفت تركيا والمغرب ومصر والأردن، بما في ذلك شبه جزيرة سيناء، وجهات ينبغي تجنّبها بشكل خاص بسبب مخاطر أمنية مرتفعة.

وأشار التقرير إلى: "زيادة في نشاط "الجماعات" المختلفة الساعية لتنفيذ هجمات ضد "إسرائيليين" و"يهود" في الخارج، مع تحديد تهديد إيراني متصاعد إلى جانب حماس وعناصر الجهاد العالمي"، لافتًا إلى: "عدة حوادث في السنوات الأخيرة، شملت محاولات لاستهداف رجال أعمال ومواطنين "إسرائيليين" في قبرص وتركيا وجورجيا واليونان"، على حد قوله.

وحذر التقرير من: "تهديدات فردية قد تنجم عن التحريض ضد اليهود والإسرائيليين، خاصة في ظل الأجواء الحالية التي تزيد من معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل"، مضيفًا أن هناك تهديدات من الناشطين اليمينيين المتطرفين، مع زيادة ملحوظة في التحريض ومظاهر معاداة السامية".

إقرأ المزيد في: عين على العدو