ابناؤك الاشداء

عين على العدو

جولة صادمة في شوارع المطلة المهجورة.. كونوا حذرين حزب الله يشاهدنا
21/03/2024

جولة صادمة في شوارع المطلة المهجورة.. كونوا حذرين حزب الله يشاهدنا

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية تقريرًا حول الخسائر التي ألحقتها صواريخ المقاومة الإسلامية بمستوطنة المطلة القريبة من الحدود مع لبنان في شمال فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن صورة الدمار في المستوطنة يكان يكون شاملًا.
وكتب مراسل الصحيفة "إدوارد دوكس" الذي شارك في جولة صحفية مخصصة لمراسلين أجانب نظمتها سلطات الاحتلال في مستوطنة المطلة، يقول: "مشهد ريفي، بيوت مهدمة في المطلة التي تحوّلت بعد إخلاء 2500 مواطن إلى منطقة عسكرية مغلقة".

أضاف: "حذرتنا منظمة الجولة من مكتب الصحافة الحكومية قائلة؛ "تحركوا بسرعة وكونوا حذرين، حزب الله يشاهدنا".. الشوارع مهجورة تمامًا، الشجر المثمر في المستوطنة مليء بكل أنواع الطيبات ولا يمكن لأي شخص المساعدة بعملية قطف الثمار".

وتابع: "رئيس مجلس المطلة دافيد أزولاي يقودنا في جولة في البيوت التي تضررت. الدمار يمكن مشاهدته من كل اتجاه. المشهد هنا يحبس الأنفاس، لكن أضرار الصواريخ من لبنان دمرت صورة كان بالإمكان أن تكون كاملة".

ونقل مراسل "يديعوت أحرونوت" عن أزولاي قوله: "يوجد إطلاق قذائف ضد الدروع يوميًا على البيوت.. نحن نحاول حماية البيوت لكن لا ننجح.. نحن لا زلنا ننتظر قرار الحكومة.. هناك 100 ألف شخص على طول الحدود (مع لبنان) غير متواجدين في بيوتهم منذ نصف سنة تقريبًا.. الشريط من السياج الحدودي إلى عمق خمسة كلم جنوبًا خالٍ من السكان، فقط جنود.. يوجد لدينا مناطق زراعية، يوجد لدينا تفاح.. ليس هناك سكان، ليس هناك سياحة، هذا ببساطة غير منطقي".

أزولاي أشار وفقًا للصحيفة إلى الأمام باتجاه السياج القريب، وقال متهكمًا: "على مسافة 150 مترًا من هنا تقع القرية التي يطلق منها حزب الله النيران باتجاهنا.. إذا أطلقوا النيران علينا الآن ربما فعليًا ستنشب حرب، لأنه يوجد هنا مراسلين من كل العالم".

وختمت الصحيفة معتبرة أن "الرسالة الأساسية" التي مررها رئيس المجلس لوسائل الإعلام الدولية عبر هذه الجولة هي أن هذا هو الوضع الأكثر خطرًا في تاريخ المطلة، وأنه لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك.. قال: "يجب أن ينهي الأميركيون القصة مع الإيرانيين... يجب أن يأتي الأميركيون والعالم إلى لبنان ويقولوا: "لديكم أسبوع.. إن لم تتوقفوا - سنتعامل معكم".

إقرأ المزيد في: عين على العدو