عين على العدو
قادة المنظومة الأمنية في الاحتلال قرروا الاستقالة من مناصبهم عندما "تسمح الظروف"
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أنّ قادة المنظومة الأمنية في الاحتلال قرروا الاستقالة من مناصبهم عندما تسمح الظروف بذلك، وذلك مع استمرار العدوان على قطاع غزّة وسط خسائر فادحة لجيش العدو.
وقالت القناة إنّ قادة المنظومة الأمنية بالاحتلال تحمّلوا سابقًا مسؤولية الفشل في عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب القناة، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في "الجيش الإسرائيلي" (أمان) أهارون هاليفا، ما زالوا متردّدين حول الوقت الصحيح للاستقالة، مضيفة أنّهم ينوون البقاء في مناصبهم طوال استمرار الحرب على قطاع غزّة وفي الشمال.
وذكرت القناة الإسرائيلية أنّ "قادة الأذرع الأمنية يأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم"، خاصة مع الوضع السياسي الحالي للاحتلال، إذ سيقوم المسؤولون السياسيون الصهاينة بتعيين بدلائهم.
وكان رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة قد أقروا بالمسؤولية عن الإخفاق في التحذير من هجوم حركة حماس ومعركة طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول الماضي.
وتعرّض جيش الاحتلال لخسائر فادحة خلال عدوانه على قطاع غزّة، ممّا اضطره إلى سحب عدة ألوية من قواته في قطاع غزّة، من بينها الكتيبة رقم 7107 والفرقة 36 والكتيبة 13 في لواء غولاني خلال شهر واحد رغم العديد من المبررات التي أشار فيها إلى أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز القوات.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024