عين على العدو
بالرغم من دعمها لحماس.. محاولات إسرائيلية للحفاظ على العلاقة مع روسيا
لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مواقف روسيا تجاه العدوان على قطاع غزة واستضافتها لمسؤولي حركة حماس، حيث ذكرت أنّه "وبعد أن بدأت القوات الروسية، في الأيام الأخيرة، تسيير دوريات عند الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة، وبعد أن هاجمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ألمانيا بسبب دعمها لـ"إسرائيل" في المحكمة الدولية، كُشف عن جانب آخر من العلاقات الوثيقة التي تحافظ عليها روسيا مع إيران على حساب "إسرائيل"".
لم يُفاجأوا في المستوى السياسي الإسرائيلي، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، من أنّ روسيا :"اصطفت منذ السابع من تشرين الأول مع حماس، حيث استضافت مسؤوليها الكبار ووبخت "إسرائيل" في الجهات الدولية. وفقط قبل أيام زار روسيا مسؤول حماس موسى أبو مرزوق، وحاولت روسيا التوصل معه الى صفقة لإطلاق سراح الأسرى".
بدوره، أشار السفير الإسرائيلي السابق في روسيا تسفي مغن، في حديث مع صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إلى أنّه لا يرى شيئًا جديدًا في تصرفات موسكو مقابل "تل أبيب".
وقال: "روسيا تتواجد هناك منذ بداية المواجهة. وإذا خدشت الطلاء قليلًا، فإنّها كانت موجودة حتى من قبل. وحتى في التدريب على القتال والتخطيط للمواجهة مع غزة، كانت هناك، وهي حليف استراتيجي لإيران. حتى قبل أشهر من الصراع؛ كنا نعرف عن المحور مع إيران في الوقت نفسه الذي كنا ننسق فيه مع روسيا في سوريا. روسيا تقف وراء الصراعات في المنطقة وليست إلى جانبنا بل ضدنا".
وزعمت وسائل إعلامية في كيان العدو :"ينظرون في "إسرائيل" إلى كل المؤشرات على الساحة الدولية، ويقدرون أن روسيا لا تريد قطع العلاقات مع "إسرائيل"، بل تريد أن تكون محورًا مهمًا في الشرق الأوسط، على حساب الولايات المتحدة، أي أنّ الأمر يتعلق بالعداء القديم نفسه تجاه الولايات المتحدة ومحاولة تجديد الوضع في المنطقة، في حين أنّ "إسرائيل" في الوسط تحاول الحفاظ على مصالحها: حرية عمل في سوريا، أمن الجالية اليهودية في سوريا، وبالرغم من كل شيء، الحفاظ على أي علاقات مع دولة مهمة في المؤسسات الدولية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024