عين على العدو
بموافقة صهيونية.. ممرّ بحري بين قبرص وقطاع غزة
أبلغت وزارة الخارجية لكيان العدو الإسرائيلي قبرص وبريطانيا أنها صادقت مبدئيًا على إقامة "ممرّ بحري إنساني"، بين قبرص وقطاع غزة، سيتمّ عبره "مستقبلًا" نقل البضائع والتجهيزات إلى القطاع.
ونقل وزير الخارجية الصهيوني إيلي كوهين رسالة إلى نظيريه القبرصي والبريطاني، جاء فيها أنه: "من وجهة نظر "إسرائيل"، سيكون من الممكن البدء في تشغيل الممرّ البحري الإنساني بين قبرص وقطاع غزة، عند الانتهاء من الاستعدادات والمتطلبات".
وأوضحت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ الاقتراح بإنشاء هذا الممرّ جاء من اليونان وقبرص في بداية الحرب على غزة، وذلك بعد إعلان الكيان الصهيوني أنه لن يكون مسؤولًا بعد الآن عن حياة المدنيين في قطاع غزة.
وردًا على هذا الكلام؛ تلقت الحكومة الصهيونية عددًا من المقترحات بشأن الحلول الممكنة للمسألة، فقرر كوهين دفع الاقتراح القبرصي واليوناني قدمًا لأنه يبدو الأكثر قابلية للتطبيق من بين الأفكار التي طُرحت، وفقًا لقول الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن كوهين زار، في الأسبوع الماضي، ميناء لارنكا واستعرض مع نظيره كونستانتينوس كومبوس مركز التنسيق متعدد الوظائف ZENON الذي من المتوقع أن يكون نقطة الانطلاق للممرّ البحري، حيث سيتم في هذا المركز أيضًا إجراء التفتيش الأمني للبضائع بالتنسيق مع "إسرائيل". وبحسب الخطة، فإنّ المعدات التي ستمرّ عبر الممرّ سيجري تفتيشها تحت إشراف إسرائيلي في قبرص، قبل أن تبحر إلى مراسٍ في جنوب قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن كوهين، قوله: "إن الغرض من إنشاء الممرّ البحري هو الانفصال الاقتصادي التام عن غزة. ولن نسمح بالعودة إلى الواقع الذي سبق الهجوم القاتل في السابع من تشرين الأول الماضي" وفقًا لتعبيره.
وختمت الصحيفة مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الصهيونية روّجت، في الأسابيع الأخيرة، بالتعاون مع قبرص ودول أخرى، لإنشاء الممرّ البحري، مشددة على أن هذا الممرّ سيخضع لفحص أمني للبضائع بالتنسيق مع "إسرائيل" قبل نقلها بحرًا إلى قطاع غزة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024