عين على العدو
تقدير في جيش الاحتلال: بدون تقدم في التسوية التهدئة ستنهار خلال أيام أو أسابيع
ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن التقدير في الجيش الإسرائيلي الذي عُرض على المستوى السياسي خلُص إلى أنه بدون تعزيز الجهود السياسية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن التهدئة التي تحققت لن تصمد لفترة طويلة، مضيفة أن موقف الجيش المدعوم بتقدير أجهزة الاستخبارات، هو أنه بدون تقدم في التسوية، القتال قد يعود خلال أيام أو أسابيع.
ولفتت الصحيفة الى أنه "في الجيش الإسرائيلي لا يمكنهم التعهد أيضاً بأن الجهاد الإسلامي لن يحاول تشويش الحياة في "إسرائيل" في الأيام المقبلة، قبيل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجين"، ومن ناحية الأجهزة الأمنية لا يزال هناك أرجحية عالية للتصعيد بدون تقدم في التسوية"، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن "حماس والجهاد الإسلامي كانتا مستعدتين لإنهاء القتال منذ صباح الأحد، لكن اعتقدوا في الجيش الإسرائيلي أنه من المناسب تمرير رسالة أن "إسرائيل" لا تخشى الدخول في قتال حتى أثناء مسابقة الـ" يوروفيجين"، ومع ذلك، يعترفون في المؤسسة الأمنية أن طلب المستوى السياسي كان إنهاء التصعيد قبل بداية يوم الاستقلال ومسابقة اليوروفيجين"، وبأسرع وقت ممكن، مع أكبر عدد من الإنجازات. الهدف كان جعل حماس والجهاد الإسلامي مردوعتين على الأقل لفترة قصيرة. ويقدرون في الجيش الإسرائيلي أن حماس بالفعل مردوعة، لكن لا يمكنهم التعهد بأن حركة الجهاد أيضاً كذلك، حسبما أفادت الصحيفة.
واشارت الصحيفة إلى أن "وزير الأمن الداخلي وعضو الكبينت، جلعاد إردان، اعتبر أن أحداثاً ثقافية مختلفة يجب أن لا تشكل اعتباراً في قوة ردنا". أما وزير العلوم أوفير أكونيس فأشار إلى أن مسابقة الأغنية الأوروبية هي "في أسفل سلم الأولويات"، وهذا القرار أدى إلى أن يتخلى الجيش عن مهاجمة مخازن صواريخ بعيدة المدى لحماس، التي على ما يبدو ستتأجل للجولة المقبلة، حسب "هآرتس".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
25/11/2024
كاتس يعلّق تعيينات هليفي في الجبهة الجنوبية
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024