عين على العدو
بعد عملية القدس.. نتنياهو وبن غفير: سنواصل توزيع السلاح على المستوطنين
أفقدت عملية القدس التي نفذها مقاومان فلسطينيان صباح اليوم الخميس، عند محطة للنقل العام على مشارف المدينة، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بعضهم بحال الخطر، المسؤولين الصهاينة الأكثر تطرفًا صوابهم وأصابتهم بحالة جنون، مُبيحين لمستوطني كيان العدو حمل السلاح واراقة دماء الفلسطينيين في الأراضي المُحتلة.
رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وخلال تفقده لموقع عملية القدس البطولية، أعلن أن حكومته ستواصل توزيع السلاح على المستوطنين الصهاينة في المناطق المحتلة بحجة "حماية أنفسهم" في مواجهة الفلسطينيين.
واعتبر نتنياهو أن توزيع السلاح على المستوطنين "إجراء أثبت فعاليته" في الحرب ضد ما أسماه بـ"الإرهاب".
بدوره جدّد وزير ما يسمى بـ"الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، دعوته للمستوطنين الصهاينة إلى حمل السلاح.
وقال بن غفير في تصريح أدلى به في مكان العملية: "أقول لمواطني "إسرائيل"؛ لدينا شرطة قوية ولدينا جيش قوي، ولكن لا يوجد شرطي في كل مكان، لذلك فإنه في أي مكان يوجد فيه السلاح مع المواطنين يمكن أن يحمي الأرواح".
أما وزير المالية في الحكومة الصهيونية بتسلائيل سموتريتش فقال تعقيبًا على عملية القدس: "نحن في حالة حرب على كل الجبهات"، معتبرًا أن "هذه العملية تؤكد أن "أعداء" "إسرائيل" ليسوا "النازيين" في غزة فقط".
وكتب سموتريتش على حسابه على منصة إكس: "لن نهدأ ولن نسكت حتى تحقيق الانتصار في كافة الجبهات.. نحن في حالة حرب على كافة الجبهات.. الهجوم المروع في القدس يذكرنا بأن "أعداءنا ليسوا النازيين" في غزة فقط.. وسنلاحقهم وندمرهم في كل مكان".
وفي حديث لصحيفة "تايمز أوف اسرائيل" الاسرائيلية وصف سموتريتش الفلسطينيين سكان الضفة الغربية المحتلة بأنهم "نازيون"، وقال: "هناك مليونا "نازي" في "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) يكرهوننا تمامًا كما يفعل "النازيون" من حماس في غزة".
وقالت الصحيفة إن سموتريتش كان يشير على ما يبدو إلى استطلاعات للرأي أظهرت أن نحو ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول الماضي.
وكانت شرطة الاحتلال الصهيوني قد أعلنت في بيان أن مستوطنًا صهيونيًا وجنديين خارج الخدمة أطلقوا النار على الشابين الفلسطينيين اللذين نفَّذا عملية إطلاق النار ما أدى إلى استشهادهما.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024