رئيس بلدية "المطلة": "إسرائيل" مرتدعة.. وحزب الله عاد إلى السياج الحدودي

أكَّد رئيس بلدية مستوطنة "المطلة" المحاذية للحدود مع لبنان، دافيد أزولاي، أنَّ "إسرائيل" هي المرتدعة على الجبهة الشمالية، وليس حزب الله، ساخرًا من المسؤولين الصهاينة الذين زعموا أن حزب الله تلقى ضربة، واصفًا هؤلاء بأنه "لا يفهمون ولا يعرفون أين هو الشمال".

وقال أزولاي خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: "للأسف الشديد أقول إن (الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن) نصر الله اتخذ قرارًا بالقيام بوقف لإطلاق النار مع "إسرائيل" على مسؤوليته ونحن شاركنا في لعبته هذه". 

وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة يبدأون شيئًا فشيئًا بالعودة إلى "المطلة"، لتفقد منازلهم. وأضاف: "لقد أحبطني شخصيًا أن أرى المستوطنة (على هذا الحال) فيما أرى في الطرف الثاني أن كل شيء تقريبًا بقي على حاله وفي نفس الظروف التي كان يعيشها قبل السابع من تشرين الأول الماضي".

أضاف أزولاي: "عندما أستمع إلى التصريحات غير المسؤولة، التي تقول إننا أبعدناهم (حزب الله) وأنهم لم يعودوا متواجدين هنا، وأنّهم تلقّوا ضربة.. من يدلي بهذه التصريحات هو برأيي لا يفهم ولا يعرف أين هو الشمال، وهذا محزن بالنسبة إلي".

وانتقد مزاعم المسؤولين الصهاينة عن "ارتداع حزب الله"، مضيفًا: "أنا رئيس لمجلس "المطلة" منذ ثماني سنوات ونصف، يسردون لي قصصًا، أننا على ما يرام وأن حزب الله مرتدع.. "دولة إسرائيل" المرتدعة، ومن المهم أن يدرك الجميع هذا، من يريد أن يأتي فليأتي ويشاهد إلى أي درجة "دولة إسرائيل" مرتدعة وحزب الله لا". 

وشدَّد أزولاي على أنَّ حزب الله عاد إلى السياج الحدودي مجددًا، مبينًا أنَّ لديه صور ومقاطع فيديو تثبت قوله، وختم: "إننا نراهم مجددًا، نحن المرتدعون، وحزب الله ليس مرتدعًا ولا مُبعدًا، للأسف الشديد إننا إلى الآن نتصرف وفقًا للسياسة الضعيفة التي كانت قبل السابع من تشرين الأول (الماضي)".

إقرأ المزيد في: عين على العدو