عين على العدو
وزراء وأعضاء من الليكود في الكنيست يناقشون تنحية نتنياهو بحجب الثقة
بدأت مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست الصهيوني من حزب الليكود، والذي يرأسه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مناقشة تنحية زعيمهم من رئاسة الحكومة عبر التصويت على حجب الثقة، بعد الفشل الذريع الذي يتخبط فيه على خلفية عملية "طوفان الأقصى".
وأكدت القناة 13 الصهيونية، في تقرير لمراسلها السياسي تسافي عوفاديا، أن المسؤولين الصهاينة بدأوا نقاشًا في المؤسسة السياسية حول الوضع في الكيان الصهيوني "في اليوم التالي للحرب في غزة".
وقال عوفاديا: إنه "حتى في الأيام الأخيرة، لم يكن هناك في الحقيقة أقوال لسياسيين من الليكود، وحتى من مسؤولين لم يذكروا أسماءهم، فيما خص اليوم التالي، وحتى لم يكن هناك اعتقاد بتفكير عن تحركات سرية كهذه أو غيرها". وأضاف: "في الأيام الأخيرة هذا الأمر بات أكثر جدية، بسبب عدد أعضاء الكنيست والوزراء المطّلعين على المشاورات، وحتى أنهم بدأوا بضم رؤساء أحزاب في المعارضة إلى هذا الموضوع".
وبحسب عوفاديا، فإن: "منطق أعضاء الكنيست من الليكود هو أنه في حال نتنياهو بقي رئيسًا للحزب، وتدحرجت "إسرائيل" إلى انتخابات - في حال خسارة محتملة لليكود، فإنّ كثيرين منهم، لن يعودوا ليكونوا جزءًا مهمًا من المنظومة السياسية".
وتابع: "على هذه الخلفية بدأت الآن مجموعة ليست صغيرة بفحص إمكان أنه بعد انتهاء العملية البرية (في غزة)، أي بعد أن يغادر بني غانتس حكومة الطوارئ-هم سيذهبون إلى خطوة حجب الثقة".
وأوضح عوفاديا أنه: "في خطوة كهذه، أحد مسؤولي الليكود، والذي سيتعهد بعدم المنافسة في الانتخابات بعد ذلك، سيترشح لرئاسة الحكومة. وللقيام بهذه الخطوة، سيتعين عليهم ضم أعضاء كنيست من المعارضة"، إلا أنه رأى أن فرص خطوة كهذه ما تزال منخفضة، "لأن مثل هذه الخطوة تتطلب 15 عضوًا من الكنيست على الأقل من الليكود، وحاليًا يوجد أقل من عشرة".
وقال: "إضافة لذلك، هذه خطوة سياسية معقدة، وخلالها سيضطر وزراء بحسب القانون للاستقالة والعودة إلى الكنيست من أجل أن يصوتوا، وسيكون لنتنياهو الكثير من الوقت لمحاولة إحباط خطوة كهذه.. هذه تحركات موجودة ما تزال في أولها، وفرصها الآن تبدو منخفضة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024