معركة أولي البأس

عين على العدو

عقيد في الاحتياط: حزب الله قد يفاجئ "إسرائيل"
06/11/2023

عقيد في الاحتياط: حزب الله قد يفاجئ "إسرائيل"

على خلفية التوتر المتزايد في الشمال، وخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حذر العقيد في جيش الاحتياط الإسرائيلي كوبي ماروم من التهاون في مواجهة حزب الله. 

وفي مقابلة مع الإذاعة العبرية "103FM"، قال إنه "يوجد هنا "منظمة متطورة" من المحتمل أن تفاجئ الجيش الإسرائيلي".

وأضاف ماروم: "يوجد لحزب الله الكثير من القوات عند الحدود، لذلك أنا لا أقترح التأثر من الخطاب المعتدل أمام ما يجري على الأرض، ويجب علينا أن نكون حذرين جدًا، خاصة بعد السابع من تشرين الأول"، معتبرًا أنه "قد يحصل خطأ في الحسابات بعدد المصابين في أحد الجانبين يؤدي إلى التصعيد"، وفق تعبيره.

وتابع: "أقترح أن لا نكون ساذجين، فلقد حدث شيء ما، وشعرنا جميعًا بخيبة أمل بسبب نوع ما من التصور، حتى في الشمال، ولهذا السبب، عندما يقولون "نحن بحاجة إلى العودة لشروط وقف إطلاق النار في عام 2006"، فإن ذلك يبدو لطيفًا، والمعنى هو أنه سيتعين على الجيش الإسرائيلي ضرب كل تشكيلات الرضوان عند الحدود الشمالية بعد أن ينهي القتال الرئيسي في غزة"، وفق قوله، مضيفًا: " هذا لن يحدث بشكل متواز، ومن الواضح تمامًا أن الوضع الذي تتواجد فيه قوة كوماندوس تابعة لحزب الله على بعد عشرات الأمتار من مستوطنات المطلة وزرعيت، لا يطاق بكل المقاييس، وبالطبع لن نسمح بذلك بعد"، بحسب وصفه.

كما تطرّق ماروم إلى القتال في قطاع غزة، وقال: "تحدي الجيش الإسرائيلي حاليًا في القتال داخل غزة هو تحدي لم نعرف له مثيلًا على الإطلاق، وحتى أنه لا يشبه أي تحد تعامل معه الأميركيون في أي ساحة، وهي مدينة محصنة إلى مستوى لم يكن موجودًا، وهناك عناصر مختلفة لحرب العصابات التي تديرها "حماس" وسوف يستغرق الأمر عدة أشهر، وعلينا أن نقول لأنفسنا بصراحة - بعد أكثر من أسبوع، لا تزال "حماس" تقاتل، وهي مصمّمة، ومنظومة السيطرة الخاص بها فاعلة، وهناك نظام يقاتل وهو مصمّم، ولم ينكسر بعد ولست متأكدًا متى سينكسر".

وتابع: "عندما ننظر إلى أهداف القتال ــ التي في نظري مبالغ فيها للغاية ــ في مواجهة ساعة الحرب الدولية، بشكل خاص الأميركية، ومقابل فصل الشتاء القريب – فإنني أضع علامة استفهام مفادها أن الجيش الإسرائيلي لا يملك كل الوقت في العالم، وأشير إلى أننا لم نبدأ بعد في التعامل مع كتائب "حماس" في جنوب قطاع غزة، في منطقة رفح وخان يونس، عندما أفكر في كل هذه العناصر، أشك في ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيكون قادرًا على تحقيق الأهداف الطنّانة التي حددها له المستوى السياسي".

إقرأ المزيد في: عين على العدو