عين على العدو
فوضى "إسرائيلية" في إدارة ملف الأسرى
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن تساؤلات في المؤسسة الأمنية الصهيونية حول كيفية إدارة ملف إطلاق سراح الأسرى الصهاينة، في قطاع غزة، بعد تجنيد الكثير من القيادة "الإسرائيلية" لهذا الملف. فقد عبّر مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية، في الأيام الأخيرة، عن شكوكهم حول دور رئيس الموساد السابق يوسي كوهين الذي ذهب مؤخرًا إلى قطر.
وتساءل كبار المسؤولين عمّا إذا كان كوهين يشغل منصبًا رسميًا، أو إذا كان يعمل بإرسالية مسؤول "إسرائيلي" مخوّل. من ناحية أخرى، أشار مقربون من رئيس "الموساد" السابق إلى أنّه يتصرف "بتفويض وإذن من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينت الحربي".
وبحسب إعلام العدو، يعمل عدد من كبار المسؤولين على قضية الأسرى، وليس من الواضح تمامًا ما هو دور كلّ منهم. وبحسب مصادر مطلعة على الأمر؛ قالت لإعلام العدو: "إنّ غل هيرش، والذي عُيّن منسقًا نيابة عن رئيس الوزراء لهذا الأمر، لا يتعامل مع المفاوضات بنفسه، ويعمل بشكل أساسي مع العائلات".
ولم يقم كوهين بزيارة قطر فحسب، بل قام أيضًا بزيارة خليفته، رئيس الموساد الحالي ديدي بارنيع. فيوم أمس (الاثنين)، سُمح بنشر أنّ بارنيع قام بزيارة سريّة إلى قطر في نهاية هذا الأسبوع، كونها جزءًا من المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، حيث كانت الدوحة الوسيط الرئيسي، ولكن ليست الوحيدة.
وسافر بارنيع للزيارة على متن طائرة خاصة تستخدم عادة لرحلات كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى الخليج، ووصل إلى قطر، في الوقت الذي يوجد في عاصمتها قادة "حماس" الذين يقفون وراء أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
28/10/2024